( صلى الله عليه وآله ) أعطى يهود خيبر على الشطر ، فكان يبعث عليهم من يخرص (١) عليهم ، ويأمرهم أن يبقي لهم ما يأكلون » .
[ ١٥٩٢١ ] ٢ ـ أبو علي في أماليه : عن أبيه ، عن أحمد بن هارون بن الصلت ، عن أحمد بن محمد بن عقدة ، عن الحسن بن القاسم ، عن بسر (١) بن إبراهيم بن شيبان ، عن سليمان بن بلال ، عن الرضا ، عن أبائه ( عليهم السلام ) : « أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دفع خيبر إلى أهلها بالشطر ، فلما كان عند الصرام (٢) بعث عبد الله بن رواحة فخرصها عليهم ، ثم قال : إن شئتم أخذتم بخرصنا ، وإن شئتم (٣) أخذنا واحتسبنا [ لكم ] (٤) فقالوا : هذا الحق بهذا قامت السماوات والأرض » .
[ ١٥٩٢٢ ] ٣ ـ أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره : عن ابن مسلم ، عن محمد الحلبي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « حدثني أبي ، أن أباه حدثه ، أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أعطى خيبراً أرضها ونخلها ، فلما أدركت بعث عبد الله بن رواحة فقوم عليهم قيمة ، فقال : أما أن تأخذوه وتعطون نصف الثمن ، وأما آخذه وأُعطيكم نصف الثمن ، فقالوا : بهذا قامت السماوات والأرض » .
_________________________
(١) الخرص : التظني فيما لا تستيقنه . . وهو تقدير بظن لا إحاطة ( لسان العرب ج ٧ ص ٢١ ) .
٢ ـ أمالي الطوسي ج ١ ص ٣٥١ .
(١) في المصدر : أثير .
(٢) صرم النخل والشجر والزرع : جزه ، والصرام . قطع الثمرة واجتناؤها من النخلة ( لسان العرب ج ١٢ ص ٣٣٦ ) .
(٣) في الطبعة الحجرية : « شئنا » وما أثبتناه من المصدر .
(٤) أثبتناه من المصدر .
٣ ـ نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٨ .