عبد الله بن مسعود ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث طويل ـ أنه قال : « رأيت على الباب السابع من الجنة مكتوباً : لا إله إلّا الله ، محمد رسول الله ، علي ولي الله ، بياض القلب (١) في أربع خصال : عيادة المريض (٢) ، واتباع الجنائز ، وشراء الأكفان (٣) ، ورد القرض » .
٥ ـ ( باب وجود نية قضاء الدين ، مع العجز عن القضاء )
[ ١٥٧٠٢ ] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « روي أن من كان عليه دين ينوي قضاءه ، ينصب من الله حافظان يعينانه على الأداء ، فإن قصرت نيته نقصوا عنه من المعونة بمقدار ما يقصر من نيته » .
وقال (١) ( عليه السلام ) في موضع آخر : « واعلم أن من استدان ديناً ونوى قضاءه ، فهو في أمان الله حتى يقضيه ، فإن لم ينو قضاءه فهو سارق ، فاتق الله وأدّ إلى من له عليك » .
[ ١٥٧٠٣ ] ٢ ـ الصدوق في المقنع : واعلم أن من كان عليه دين فنوى قضاءه ، كان معه ملكان حافظان من الله عز وجل يعينان على أدائه ، فإن قصرت نيته قصر عنه من المعونة بقدر ما قصر من نيته ، قال : وقال والدي علي بن الحسين رحمه الله ، في وصيته إليّ : اعلم يا بني ، أنه من استدان ديناً ونوى قضاءه ، فهو في أمان الله حتى يقضيه ، وإن لم ينو قضاءه فهو سارق .
[ ١٥٧٠٤ ] ٣ ـ جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات : عن أبي موسى الأشعري
_________________________
(١) في المصدر : القلوب .
(٢) في المصدر : المرضى .
(٣) في المصدر : أكفان الموتى .
الباب ٥
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٣٤ .
(١) نفس المصدر ص ٤٦ .
٢ ـ المقنع ص ١٢٦ .
٣ ـ الغايات ص ٨٦ .