[ ١٤٦٧٤ ] ١٢ ـ محمد بن همام في كتاب التمحيص : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الدنيا دول ، فما كان لك منها أتاك على ضعفك ، وما كان منها عليك لم تدفعه بقوتك ، ومن انقطع رجاؤه ممّا فات استراح بدنه ، ومن رضي بما رزقه الله قرّت عينه » .
[ ١٤٦٧٥ ] ١٣ ـ نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « الرزق رزقان : رزق تطلبه ، ورزق يطلبك ، فان لم تأته اتاك ، فلا تحمل همّ سنتك على همّ يومك ، كفاك كلّ يوم (١) ما فيه ، فان تكن السنة من عمرك ، فان الله تعالى جدّه (٢) سيؤتيك في كلّ غد جديد ما قسم لك ، وان لم تكن السنة من عمرك ، فما تصنع بالهم بما ليس لك ، ولن يسبقك الى رزقك طالب ، ولن يغلبك عليه غالب ، ولن يبطىء عنك ما قد قدّر لك » .
وقال ( عليه السلام ) : (٣) « اعلموا (٤) يقيناً ان الله لم يجعل للعبد ، وان عظمت حيلته واشتدت طلبته وقويت مكيدته ، اكثر ممّا سمي له في الذكر الحكيم ، ولم يحل بين العبد في ضعفه وقلّة حيلته ، وبين ان يبلغ ما سمّي له في الذكر الحكيم ، والعارف لهذا العامل به ، اعظم الناس راحة في منفعة ، والتارك له الشاك فيه ، اعظم الناس شغلاً في مضرّة ، وربّ منعم عليه مستدرج بالنعمى ، وربّ مبتلى مصنوع له بالبلوى ، فزد ايّها المستمع في شكرك ، وقصّر من عجلتك ، وقف عند منتهى رزقك » .
[ ١٤٦٧٦ ] ١٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وليكن نفقتك على نفسك وعيالك
_________________________
١٢ ـ التمحيص ص ٥٣ ح ١٠٦ .
١٣ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٤٥ رقم ٣٧٩ .
(١) في المصدر زيادة : على .
(٢) ليس في المصدر .
(٣) نهج البلاغة ج ٣ ص ٢١٩ رقم ٢٧٣ .
(٤) في المصدر زيادة : علماً .
١٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٣٤ .