اكلته حراماً ، وهو رزقك لا بدّ لك من اكله » .
[ ١٤٦٤٦ ] ٤ ـ أبو علي محمد بن همام في كتاب التمحيص : عن الثمالي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : (١) الا انّ الروح الامين نفث في روعي ، انه لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها ، فاتقوا الله واجملوا في الطلب ، ولا يحملنكم استبطاء شيء من الرزق ، ان تطلبوه بشيء من معصية الله ، فان الله تعالى لا ينال ما عنده الّا بطاعته ، قد قسم الارزاق بين خلقه (٢) فمن هتك حجاب الستر ، وعجّل فاخذه من غير حلّه ، قص به من رزقه الحلال ، وحوسب عليه يوم القيامة » .
[ ١٤٦٤٧ ] ٥ ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « لو كان العبد في ( جحر لأتاه ) (١) رزقه ، فاجملوا في الطلب » .
[ ١٤٦٤٨ ] ٦ ـ نهج البلاغة : قال ( عليه السلام ) : « خذ من الدنيا ما اتاك ، وتول عمّا يتولّى (١) عنك ، فان انت لم تفعل فاجمل في الطلب » .
[ ١٤٦٤٩ ] ٧ ـ السيد علي بن طاووس في كشف المحجة : نقلاً عن رسائل الكليني ، باسناده عنه ( عليه السلام ) انه قال في وصيّته لولده الحسن ( عليه السلام ) : « فاعلم يقيناً انك لن تبلغ املك ولا تعدو اجلك ، فانك في سبيل من كان قبلك ،
_________________________
٤ ـ كتاب التمحيص ص ٥٢ ح ١٠٠ .
(١) في المصدر زيادة : في حجة الوداع .
(٢) في المصدر زيادة : حلالاً ولم يقسمها حراماً فمن اتقى الله عز وجل وصبر آتاه الله برزقه من حلّه .
٥ ـ المصدر السابق ص ٥٣ ح ١٠٣ .
(١) في الطبعة الحجرية : « حجرة أتاه » وما أثبتناه من المصدر ، والجحر : هو ما تحفره الدواب والسباع لتسكنه . « لسان العرب ـ جحر ـ ج ٤ ص ١١٧ » .
٦ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٤٨ رقم ٣٩٣ .
(١) في المصدر : تولى .
٧ ـ كشف المحجة ص ١٦٦ .