[ ١٥١٧٥ ] ١٦ ـ الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن أبي أُمامة ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « إن الله تعالى بعثني هدى ورحمة للعالمين ، وأمرني أن أمحو المزامير والمعازف والأوتار ، والأوثان ، وأُمور الجاهلية ـ إلى أن قال ـ إن الات المزامير ، شراؤها وبيعها وثمنها والتجارة بها حرام » الخبر .
[ ١٥١٧٦ ] ١٧ ـ جامع الأخبار : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يحشر صاحب الطنبور يوم القيامة وهو أسود الوجه ، وبيده طنبور من نار ، وفوق رأسه سبعون ألف ملك ، بيد كل ملك مقمعة يضربون رأسه ووجهه ، ويحشر صاحب الغناء من قبره أعمى وأخرس وأبكم ، ويحشر الزاني مثل ذلك ، وصاحب المزمار مثل ذلك ، وصاحب الدف مثل ذلك » .
[ ١٥١٧٧ ] ١٨ ـ الشيخ الطوسي في مجالسه : عن أبي الحسن علي بن خالد المراغي ، عن الحسين بن محمد البزاز (١) ، عن أبي عبد الله جعفر بن عبد الله العلوي المحمدي (٢) ، عن يحيى بن هاشم الغساني ، عن ابي عاصم النبيل ، عن سفيان ، عن ابي اسحاق ، عن ( علقمة بن قيس ) (٣) ، عن نوف البكالي ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « فان استطعت أن لا تكون عريفاً ولا شاعراً ولا صاحب كوبة ولا صاحب عرطبة فافعل ، فان داود ( عليه السلام ) ـ رسول رب العالمين ـ خرج ليلة من الليالي ، فنظر في نواحي السماء ، ثم قال : والله رب داود ، إن هذه الساعة لساعة ما يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خير إلّا أعطاه إياه ، إلا أن يكون
_________________________
١٦ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٤ ص ٢٦٩ .
١٧ ـ جامع الأخبار ص ١٨٠ .
١٨ ـ بل أمالي المفيد ص ١٣٢ ح ١ ، وعنه في البحار ج ٧٠ ص ٣١٦ ح ٢٢ .
(١) في الحجرية : « الزراري » وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ( راجع تاريخ بغداد ج ٨ ص ١٩٧ ) .
(٢) في الحجرية : « المحمدية » وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ٤ ص ٧٦ ) .
(٣) في الحجرية : « أبي علقمة بن قيس » وما اثبتناه من المصدر هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ١١ ص ١٨١ ) .