اوب ، ثم تمثل بقول عبد المطلب :
فاذا ما بلغ الدّور الى |
|
منتهى الوقت اتى طير القدم |
بكتاب فصّلت آياته |
|
وبتبيان أحاديث الاُمم » . |
[ ١٥٠٠٨ ] ٢٤ ـ وعن حمران بن أعين ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال : « ما من دولة يتداول من الدول ، الّا ولنا ولاوليائنا فيها ناصر ، يتقربون اليه بحوائجهم ، فان كان فيها مسرعاً كان لنا وليّاً من السلطان بريئاً ، وان كان فيها متوانياً كان منّا بريئاً ، وللسلطان وليّاً » .
[ ١٥٠٠٩ ] ٢٥ ـ وعن صفوان بن مهران قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، إذ دخل عليه رجل من الشيعة ، فشكا إليه الحاجة ، فقال له : « ما يمنعك من التعرض للسلطان فتدخل في بعض اعماله ؟ » فقال : انكم حرمتموه علينا ، فقال : « خبرني عن (١) السلطان لنا أو لهم ؟ » قال : بل لكم ، قال : « أهم الداخلون علينا ، أم نحن الداخلون عليهم ؟ » قال : بل هم الداخلون عليكم ، قال : « فانما هم قوم اضطروكم فدخلتم في بعض حقّكم » فقال : ان لهم سيرة واحكاماً ، قال ( عليه السلام ) : « أليس قد اجرى لهم الناس على ذلك ؟ » قال : بلى ، قال : « اجروهم عليهم في ديوانهم ، واياكم وظلم مؤمن » .
[ ١٥٠١٠ ] ٢٦ ـ الكشي في رجاله : عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن بعض اصحابنا ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي حمزة الثمالي قال : قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : « من أحللنا له شيئاً [ أصابه ] (١) من اعمال الظالمين فهو له حلال ، لان الأئمة منا مفوّض إليهم ، فما احلّوا فهو
_________________________
٢٤ ـ المجموع الرائق ص ١٧٧ .
٢٥ ـ المصدر السابق ص ١٧٦ .
(١) في المصدر زيادة : حق .
٢٦ ـ بل الصفار في بصائر الدرجات ص ٤٠٤ ح ٣ وعنه في البحار ج ٧٥ ص ٣٨٣ ح ٦ .
(١) أثبتناه من المصدر .