الصفحه ٢٨٢ : ، واذا به عالم خبير نحرير. فاختبره عن بعض المعضلات وما استصعب عليه علمها ، فما استتم عن كل من ذلك الا
الصفحه ٢٨٥ : ، لأنّه استغاث بي
الف نفس في أطراف البلاد ، اُريد أن اُغيثهم ، ثمَّ غاب عنّي.
فما مشيت إلّا قليلاً حتّى
الصفحه ٢٨٧ : الصحراء. فلم أر بُدّاً إلا أن أجمع أصحابي وأقول لهم :
الصفحه ٢٨٩ : معكم
يكفيكم ، وإلّا أنا أعطيكم.
ثم تقدّمتُ اليه أنا ـ حرصاً على أن لا
نضيّع الطريق مرة أخرى ـ وأخرجتُ
الصفحه ٢٩٠ : ، ولا
يعرفها الّا من هو متصل بعلّام الغيوب. لكننا كنّا محجوبين عن معرفته سلام اللّه عليه.
ركبنا
الصفحه ٢٩٣ : تُقرأ في مجلس الّا وحضره الامام الحجة المنتظر عجل اللّه تعالى فرجه» (١).
قال الشيخ الكعبي رحمه اللّه
الصفحه ٢٩٥ :
عليه غداهَ الطفِّ في حربه الشّمرُ
رماهُ بجيش كالظلام قِسِيُّهُ الأ
هِلّةِ
الصفحه ٣٠٠ : السعادة بمشاهدتنا ، على حق المعرفة وصدقها منهم بنا.
فما يحبسنا عنهم الا ما يتصل بنا مما
نكرهه ولا نؤثره
الصفحه ٣١٠ : ، وقلت انما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً .... فقلت قل لا أسألكم عليه أجراً الّا
الصفحه ٣١٨ : به.
شهادة أن لا إله إلّا اللّه ، وأنّ
محمّداً رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
، والإقرار بما جا
الصفحه ٣٢٢ : الصادقي الشريف المفصّل ، جاء
فيه :
«ألا تعلم أنَّ من انتظر أمرنا وصبر على
ما يرى من الأذى والخوف ، هو
الصفحه ٣٢٤ : اللّه.
ورأيت المؤمن لا يستطيع أن ينكر إلّا
بقلبه ، ورأيت العظيم من المال ينفق في سخط اللّه عزَّ وجلَّ
الصفحه ٣٣٥ :
فإذا بلغ ذلك الامام قال لأصحابه : ألا
أخبرتكم أنَّ أهل مكّة لا يريدوننا. فلا يَدَعونه حتّى يخرج
الصفحه ٣٣٦ : المهديّ وأنّه ليعرفه ، ولم يرد بذلك الأمر إلّا ليعرِّف أصحابه من هو.
فيخرج الحسنيُّ فيقول : إن كنت مهديّ
الصفحه ٣٤٣ : ، ولا يهتكوا حريماً محرماً ، ولا يهجموا منزلاً ، ولا يضربوا احداً الّا بالحقّ ، ولا يكنزوا ذهباً ولا