وانت حجة اللّه على أرضه ، وانت ولدي ووصيي وانا ولدتك.
وانت محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
ولدك رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وانت خاتم الأئمّة الطاهرين ، وبشّر بك رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وسمّاك وكنّاك بذلك. عهد اليَّ أبي عن آبائك الطاهرين صلّى اللّه على أهل البيت ، ربّنا انه حميد مجيد».
ومات الحسن بن علي من وقته صلوات اللّه عليهم أجمعين (١).
٩ ـ حديث ابي نعيم محمد بن احمد الأنصاري قال : وجّه قوم من المفوضة كامل بن ابراهيم المدني الى أبي محمد عليهالسلام.
قال كامل : فقلت في نفسي : لئن دخلت عليه اسأله عن الحديث المروي عنه : «لا يدخل الجنة الا من عرف معرفتي».
وكنت جلست الى باب عليه ستر مسبل ، فجاءت الريح فكشفت طرفه واذا أنا بفتى كأنه فلقة قمر من أبناء اربع سنين أو مثلها.
فقال لي :
«يا كامل بن ابراهيم!
فاقشعررت من ذلك ، فقلت : لبيك يا سيدي.
قال : جئت الى ولي اللّه تسأله : لا يدخل الجنة الا من عرف معرفتك وقال بمقالتك.
قلت : اي واللّه.
قال : اذاً واللّه يقلّ داخلها ، واللّه انه ليدخلنها قوم يقال لهم الحقية.
__________________
(١) الغيبة : ص ١٦٥.