الأرض عدلاً ، والأحاديث فيه وفي ظهوره كثيرة» (١).
وفي المقدمة لابن خلدون :
«اعلم ان المشهور بين الكافة من أهل الاسلام على مرّ الأعصار ، أنه لابد في آخر الزمان من ظهور رجل من أهل البيت ، يؤيِّد الدين ، ويُظهِرُ العدل ، ويتبعه المسلمون ، ويستولي على الممالك الاسلامية ، ويسمى بالمهدي» (٢).
وفي غاية المأمول للناصف :
«فائدة : اتضح مما سبق ، أن المهدي المنتظر من هذه الامة ، وعلى هذا أهل السُنّه سلفاً وخلفاً» (٣).
الى هنا نستفيد أن النقطة الاولى في اثبات أصل وجود الامام المهدي ، وهو التنصيص عليه ثابت بدليل الكتاب ، والسنة ، والكتب المقدسة.
ويؤيدها الاجماع من الخاصة والعامة.
مضافاً الى الضرورية والثبوت بالبداهة.
__________________
(١) الامامة والمهدويّة : ج ٣ ص ٨١ ، عن : سبائك الذهب : ص ٧٨.
(٢) الامامة والمهدويّة : ج ٣ ص ٨٢ ، عن : مقدمة ابن خلدون : ص ٣١٧.
(٣) الامامة والمهدويّة : ج ٣ ص ٨٢ ، عن : غاية المأمول : ج ٥ ص ٣٦٢ ـ ٣٨١.