الصفحه ١٥٧ :
وَاصطَفَيتَهُ
مِن خَلقِكَ ، وَاصطَفَيتَهُ عَلى عِبادِكَ ، وَائتَمَنتَهُ عَلى غَيبِكَ ، وَعَصَمتَهُ
الصفحه ٢٠٣ :
فوجدته وبين يديه
ساجة ونقاش ينقش عليها ويكتب آياً من القرآن وأسماء الأئمّة عليهمالسلام
على
الصفحه ٢٠٧ :
العظيم».
(قال :) فنَسَخنا هذا التوقيع وخرجنا من
عنده. فلما كان اليوم السادس عدنا اليه وهو يجود
الصفحه ٢١٤ : ختنة ابن القاسم.
فقال القاسم لشيخين من مشايخنا المقيمين
معه ـ أحدهما يقال له : أبو حامد بن عمران
الصفحه ٢٢٧ : يقول : يقرأ في آخر ليلة منه ، وبعضهم يقول : هو في آخر يوم منه اذا رأى هلال شوال (٢).
التوقيع
الصفحه ٢٣٩ : فهو من المهتدين ، ومن شك فلا دين له ، ونعوذ باللّه من الضلالة بعد الهدى».
وسأله عن القنوت في الفريضة
الصفحه ٢٤٩ : غيره؟
فاجاب :
«يجوز ذلك» (٢).
__________________
مرض ، ونجاةٌ من كل
آفة ، وحرزٌ مما يُخاف
الصفحه ٢٧٠ :
وأمّا علّة ما وقع من الغيبة ، فإنَّ
اللّه عزَّ وجلَّ يقول : (يا أيّها الّذينَ
آمنُوا لا تَسئَلوا
الصفحه ٢٧١ : المباركة ، وفصّلنا ذكرها في فصل الغيبة من كتابنا هذا الامام المنتظر عليهالسلام.
(١) وما ألطفه وأبلغه
من
الصفحه ٢٨٠ : ان التشرف بخدمته عليهالسلام من الحقائق الثابتة.
وإن من أوضح الاُمور الوجدانيّة
والمفاهيم الحسيّة
الصفحه ٢٨٣ :
الموجودات وبه قيام
الارضين والسماوات.
فبينما العلامة كذلك ، اذ وقع السوط من
يده من شدة التفكر
الصفحه ٣٠٨ :
«فاني قد جمعت في كتابي هذا من فنون
الزيارات للمشاهد ، وماورد في الترغيب في المساجد المباركات
الصفحه ٣١٨ : ء به من عند اللّه ، والولاية لوليّنا ، والبراءة مِن عذوِّنا ، والتسليم لأمرنا ، وانتظار
قائمنا
الصفحه ٣٣٥ : فيهبط من عقبة طوى في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ـ عدَّة أهل بدر ـ ، حتّى يأتي المسجد الحرام. فيصلّي فيه
الصفحه ٣٣٦ :
أكبر من الحسين.
فيقول المهدي : اني أنا المهدي.
فيقول له : هل عندك آية أو معجزة أو
علامة