أولئك عليهم صلوات من ربّهم ورحمة وأولئك هم المهتدون» (١).
٣ ـ حديث الخزّار بسنده ، عن سهل بن سعد الأنصاري قال : سألتُ فاطمة بنت محمّد رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم عن الأئمّة؟
فقالت : «كان رسول اللّه يقول لعلي عليهالسلام :
يا علي ، أنت الامام والخليفة بعدي ، وأنت أولى بالمؤمنين من أنفسهم فإذا مضيت فإبنك الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم. فاذا مضى الحسن فإبنك الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم. فإذا مضى الحسين فإبنك علي بن الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم. فإذا مضى علي فإبنه محمد أولى بالمؤمنين من أنفسهم. فإذا مضى محمد فإبنه جعفر أولى بالمؤمنين من أنفسهم. فإذا مضى جعفر فإبنه موسى أولى بالمؤمنين من أنفسهم. فإذا مضى موسى فإبنه علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم. فإذا مضى عليّ فإبنه محمد أولى بالمؤمنين من أنفسهم. فإذا مضى محمد فإبنه علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم. فإذا مضى عليّ فإبنه الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم. فإذا مضى الحسن فالقائم المهدي أولى بالمؤمنين من أنفسهم.
يفتح اللّه تعالى به مشارق الأرض ومغاربها.
فهم ائمة الحق ، وألسنة الصدق. منصور من نصرهم؛ مخذول من خذلهم» (٢).
__________________
(١) كمال الدين : ص ٣١٠ ب ٢٧ ح ١.
(٢) كفاية الأثر : ص ١٩٥.