وهذه الحضارة العلمية والكيان الثقافي
تبلغ القمة وتصل الى أعلى مرتبة في دولة الامام المهدي عليهالسلام
، حتى تكمل عقول العباد ويُبلغ معالي السداد.
ففي الحديث الباقري عليهالسلام :
«اذا قام قائمنا ، وضع يده على رؤوس
العباد ، فجمع بها عقولهم ، وكملت بها أحلامهم» .
وفي الحديث الشريف الآخر :
«وتؤتَون الحكمة في زمانه ، حتى أن
المرأة لتقضى في بيتها بكتاب اللّه تعالى وسنّة رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم»
.
وما أعظمها من فضيلة وما اعلاها من
مرتبة. إيتاء الحكمة ، ثم عموم الحكمة حتى الى المخدرات في بيوتها.
وقد فسرت الحكمة في اللغة بانها هي :
«العلم الذي يرفع الانسان ويمنعه عن فعل
القبيح» .
وعرفت من كلمات علماءنا بانها هي :
«العلوم الحقيقية الالهية» .
(ومن يؤت الحكمة فقد
أوتي خيراً كثيراً).
تلك الحكمة التي آتاها اللّه صفوة عباده
الصالحين.
فقال عز اسمه فيما اقتص عن اولياءه
المقربين :
__________________