يمكن التخلّف في
بشارة القرآن الكريم أبداً ، فلابد من وجوده قطعاً.
وفي الكتب السماوية الاُخرى سُجلت أيضاً
البشارة بالامام المهدي عليهالسلام
، كما نوّهت عنه آية الزبور المتقدمة.
وقد اُحصيت البشارات الالهية الاُخرى في
كتاب الزام الناصب ٣٦ بشارة من ذلك :
١ ـ ما في التوراة ، سِفر التكوين ، الفصل
السابع عشر ، الآية العشرين ، ما ترجمته بالعربية لخطاب اللّه تعالى :
«يا إبراهيم ، انا قد سمعنا دعاءك
وتضرّعك في اسماعيل
، فباركتُ لك فيه ، وسأرفع له مكاناً رفيعاً ، ومقاماً عليّاً ، وساُظهر منه اثنَي عشر نقيباً
... ، وستكون له أمة عظيمة».
٢ ـ ما في الزبور ، السِفر الواحد
والسبعين ، بعد الدعاء للإمام المنتظر عليهالسلام
ما ترجمته بالعربية :
«وسيظهر في دولته حجة ، ويزيد العدل
والقسط ، الى أن يزول القمر (اي يوم القيامة) ، ويحكم من البحر الى البحر ومن الوادي الى جميع ما على وجه البسيطة ، وتنعطف
له العالم ...» .
__________________