٢ ـ خروج السفياني
وهو رجل سفّاك للدماء ، أمويّ النسب ، حقود
على أهل البيت عليهمالسلام
، اسمه عثمان بن عنسبة من وُلد ابي سفيان.
وهو وحش الوجه ، ضخم الهامة ، بوجهه أثر
الجدري ، يخرج من الوادي اليابس بالشام ، كما في حديث أمير المومنين عليهالسلام
.
وله محنة كبرى وبلاءٌ عظيم وقتل ذريع
وهتك للحرمات ، يفعلها هو وجيشه الذي يكون في الشام ويبعثه الى العراق والى المدينة ، كما يستفاد من خطبة البيان .
ويكون خروجه في رجب ، ورايته حمراء ، كما
في حديث البحار .
أما جيشه الى العراق فيرجع الى الشام
بعد إفساد كثير ، وأما جيشه الى المدينة فيُخسف بهم في البيداء كما يأتي في العلامة الثالثة.
ونهاية أمره هو الخسران المبين ، كما
تلاحظ مفصل بيانه في كتاب الامام المهدى
وحاصله :
توجه الامام المهدي عليهالسلام بعد الكوفة الى
الشام وقضاءه على السفياني وأصحابه ، ويريح اللّه العباد من شرّه.
٣ ـ خسف البيداء
البيداء اسم للمفازة التي لا شيء فيها ،
وهي اسم أرض خاصة بين مكة والمدينة ، على ميلٍ ـ أي ١٨٦٠ متراً ـ من ذي الحليفة نحو مكة ، وكأنها مأخوذة
__________________