الصفحه ١٦ :
النقطة الاستدلاليّة الأولى
التنصيص على الإمام المهدي عليهالسلام
إن الإمام المهدي عليهالسلام
الصفحه ١٨ : ودعاه فاطاعه ، وخلق من نور علي عليهالسلام
فاطمة عليهاالسلام
فدعاها فأطاعته ، وخلق مني ومن علي وفاطمة
الصفحه ٤١ : ، فرأيت اثني عشر نوراً ، في كلّ نور سطر أخضر ، مكتوبٌ عليه اسم كلّ وصيّ من أوصيائي. أوّلهم عليُّ بن ابي
الصفحه ٤٢ : وأنا من عليٍّ وهو زوج ابنتي وأبو سبطيَّ الحسن والحسين.
ألا وإنَّ اللّه تبارك وتعالى جعلني وإيّاهم
الصفحه ٥٤ : ظلماً وجوراً.
ثم قال : يا أبا حمزة ، من أدركه فلم
يسلّم له فما سلّم لمحمد وعلي عليهماالسلام
، وقد
الصفحه ٥٨ : القائم ينطق في هيكل غيره.
وأمّا إبطاء نوح عليهالسلام ، فانّه لمّا
استنزلت العقوبة على قومه من السما
الصفحه ٦١ : : دخلت
على موسى بن جعفر عليهماالسلام
فقلت له : يا ابن رسول اللّه ، أنت القائم بالحقّ؟
فقال : «أنا
الصفحه ٦٣ : جوراً].
فقال : يادعبل ، الإمام بعدي محمّد ابني
، وبعد محمّد ابنه عليّ ، وبعد عليّ ابنه الحسن ، وبعد
الصفحه ٧٢ : بين الكافة من أهل
الاسلام على مرّ الأعصار ، أنه لابد في آخر الزمان من ظهور رجل من أهل البيت ، يؤيِّد
الصفحه ٩٠ : خزانة الخليفة.
فأمر باتيان السيوف من الخزانة فاُتيَت
، فلم يقدروا ايضاً على اخراجها من اغمادها. وجاؤوا
الصفحه ٩١ : الى أبيه العسكري عليهالسلام.
فعدت ضاحكاً شاكراً للّه حامداً له
فأتيت به الى أبيه وقصصت عليه القصة
الصفحه ٩٥ : ، وقد جرت بهذه العادة مع أبي محمد الحسن بن عليّ عليهماالسلام.
فقال الخليفة : فما كانت العلامة التي
الصفحه ٩٦ :
ولده القائم سيّدنا عليهالسلام قاعد على سرير كأنّه
فلقه قمر ، عليه ثياب خضر. فسلّمنا عليه ، فردَّ
الصفحه ١٠٠ :
عبيدك بفنائك ، مسكينك بفنائك ، فقيرك
بفنائك ، سائلك بفنائك ، يسألك ما لا يقدر عليه غيرك.
ثم نظر
الصفحه ١٠١ : فاحببته على
العلوية ، ثم افتقدته من بين يدي فلم ادر كيف مضى. فسألت القوم الذين كانوا حوله ، تعرفون هذا