الموت أو الموت لقيه»
.
٤. في نهج البلاغة قال عليهالسلام :
«لَتَعطِفَنَّ الدُّنيا علينا بعدَ
شَماسِها عَطفَ الضَّروسِ على وَلَدِها ، وتلا عقيب ذلك : (ونُريدُ أن نمنَّ على الذينَ
استُضعِفُوا في الأرضِ ونجعلَهم أئمّة ونجعلَهُم الوارثين)»
.
قال الشيباني ـ من العامة ـ في كشف
البيان : «رُوي في اخبارنا عن ابي جعفر وابي عبداللّه عليهماالسلام
، أن هذه الآية مخصوصة بصاحب الأمر ويبيد الجبابرة والفراعنة ويملك الأرض شرقاً وغرباً فيملأها عدلاً كما ملئت جوراً.
روى عن الباقر والصادق عليهماالسلام أن فرعون وهامان هنا
شخصان من جبابرة قريش ، يحييهما اللّه تعالى عند قيام القائم من آل محمد عليهالسلام في آخر الزمان
فينتقم منهما بما أسلفا» .
وجاء في شرح النهج للمعتزلي بعد الكلام
العلوي الشريف المتقدم قوله : «واصحابنا يقولون إنه وعد بإمام يملك
الأرض ويستولي على الممالك» .
وفي مجمع البيان : «وقد صحت (هذه)
الرواية عن أمير المؤمنين عليهالسلام
أنه قال :
«والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة لتعطفن
الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها وتلا عقيب ذلك : (ونُريدُ أن نمنَّ على
الذينَ استُضعِفُوا
__________________