وَدَعائِمُ دينِكَ ، ووُلاةُ اَمرِكَ ، وَخالِصَتُكَ مِن عِبادِكَ ، وَصَفوَتُكَ مِن خَلقِكَ ، وَاَولِياؤُكَ ، وَسَلائِلُ اَولِيائِكَ ، وَصَفوَةُ اَولادِ رُسُلِكَ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ وَعَلَيهِم وَرَحمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ» (١).
٣ ـ الدعاء الذي رواه الصدوق عن العمري رضوان اللّه عليه وهو :
«اَللّهُمَّ عَرَّفنِي نَفسَكَ ، فَاِنَّكَ اِن لَم تُعَرِّفني نَفسَكَ لَم اَعرِف نَبِيَّكَ.
اَللّهُمَّ عَرِّفني نَبِيَّكَ ، فَاِنَّكَ اِن لَم تُعَرِّفني نَبِيَّكَ لَم اَعرِف حُجَّتَكَ.
اَللّهُمَّ عَرِّفني حُجَّتَكَ ، فَاِنَّكَ اِن لَم تُعَرِّفني حُجَّتَكَ ضَلَلتُ عَن دِيني.
اَللّهُمَّ فَكَما هَدَيتَني لِوِلايَةِ مَن فَرَضتَ طاعَتَهُ عَلَيَّ ، مِن وِلايَةِ وُلاةِ اَمرِكَ بَعدَ رَسُولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وَالِهِ ، حَتّى والَيتَ وُلاةَ اَمرِكَ : اَميرَ المُؤمِنينَ وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَجَعفَراً وَمُوسى وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَعَلِيّاً وَالحَسَنَ وَالحُجَّةَ القائِمَ المَهدِيَّ صَلَواتُكَ عَلَيهِم اَجمَعينِ.
اَللّهُمَّ فَثَبِّتني عَلى دينِكَ ، وَاستَعمِلني بِطاعَتِكَ ، وَلَيِّن قَلبي لِوَلِيِّ اَمرِكَ ، وَعافِني مِمَّا امتَحَنتَ بِه خَلقَكَ ، وَثَبِّتني عَلى طاعَةِ وَلِيِّ اَمرِكَ الَّذي سَتَرتَهُ عَن خَلقِكَ ، فَبِاِذنِكَ غابَ عَن بَرِيَّتِكَ ، وَاَمرَكَ يَنتَظِرُ ، وَاَنتَ العالِمُ غَيرُ مُعَلَّمٍ بِالوَقتِ الَّذي فيهِ صَلاحُ اَمرِ وَلِيِّكَ ، فِي الاِذنِ لَهُ بِاِظهارِ اَمرِه ، وَكَشفِ سِترِه ، وَصَبِّرني عَلى ذلِكَ ، حَتّى لا اُحِبَّ تَعجيلَ ما اَخَّرتَ ، وَلا تَأخيرَ ما عَجَّلتَ ، وَلاَ اَكشِفُ عَمّا سَتَرتَهُ ، وَلا اَبحَثُ عَمّا كَتَمتَهُ ، وَلا اُنازِعَكَ فِي تَدبيرِكَ ، وَلا اَقُولَ لِمَ وَكَيفَ وَما بالُ وَلِيُّ الاَمرِ لا يَظهَرُ ، وَقَدِ امتَلاَتِ الاَرضُ مِنَ الجَورِ ، وَاُفَوِّضُ اُمُوري كُلَّها اِلَيكَ.
اَللّهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ اَن تُرِيَني وَلِيَّ اَمرِكَ ظاهِراً نافِذَ الاَمرِ ، مَعَ عِلمي بِاَنَّ لَكَ
__________________
(١) جمال الاسبوع : ص ٣٠٧.