وكان يوم الخندق في أطم حسّان بن ثابت مع النّساء ، فكان يحمل ابن الزّبير لينظر ، فهذه الأشياء تدلّ على أنّ مولده قبل عام الهجرة ولا بدّ.
وكان عند أمّه أمّ سلمة ، وعلّمه النّبيّ صلىاللهعليهوسلم فقال : «يا بنيّ سمّ الله وكل بيمينك وكل ممّا يليك» (١).
وروى عن أمّه.
روى عنه : عروة ، وابن المسيّب ، ووهب بن كيسان ، وقدامة بن إبراهيم ، وثابت البنانيّ ، وأبو وجزة (٢) السّعديّ يزيد بن عبيد ، وابنه محمد بن عمر ، وغيرهم.
وكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم عمّه من الرّضاع.
قال ابن سعد (٣) : توفّي في خلافة عبد الملك. ثم رأيت ابن الأثير (٤) قد ورّخ موته سنة ثلاث وثمانين ، فيؤخّر.
٢٢٢ ـ عمرو بن أخطب (٥) ـ م ٤ ـ أبو زيد الأنصاري الخزرجيّ الأعرج.
__________________
(١) أخرجه البخاري في الأطعمة ٩ / ٤٥٨ باب التسمية على الطعام والأكل باليمين ، ومسلم في الأشربة (٢٠٢٢) باب آداب الطعام والشراب وأحكامهما ، وأبو داود (٣٧٨٧) ، والترمذي (١٨٥٨) ، ومالك في الموطّأ ٦٦٨٤ رقم ١٦٩٤ ، والحاكم في الأسامي والكنى ، ج ١ الورقة ١٢٠ أ.
(٢) في الأصل «وحزه» وهو تحريف.
(٣) قوله ليس في طبقات ابن سعد حيث لم يترجم له.
(٤) أرّخ ابن الأثير وفاته في أسد الغابة كما هنا (٤ / ٧٩) وفي الكامل في التاريخ أرّخه بسنة ٨٦ ه. (٥ / ٥٢٥).
(٥) انظر عن (عمرو بن أخطب في) :
مسند أحمد ٥ / ٧٧ و ٣٤٠ ، وطبقات ابن سعد ٧ / ٢٨ ، وطبقات خليفة ١٠٤ و ١٨٧ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٤٤٠ ، والتاريخ الكبير ٦ / ٣٠٩ رقم ٢٤٨٨ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ١٠٨ رقم ٣٢٦ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٣٣١ ، وتاريخ أبي زرعة ١ / ٢٠٧ و ٥٥٩ ، ٥٦٠ ، وتاريخ الطبري ٣ / ١٨٠ ، والجرح والتعديل ٦ / ٢٢٠ رقم ١٢١٥ ، والاستيعاب ٢ / ٥٢٤ ، ٥٢٥ ، ومعرفة الرجال ٢ / ١١٦ رقم ٣٣٥ ، والكنى والأسماء للدولابي ١ / ٣٢ ، والأسامي والكنى للحاكم ، ج ١ ورقة ٢٠٢ ب ، والجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٣٧٢ ، وأسد الغابة ٤ / ١٩٠ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢ / ١٠٢٥ ، وتحفة الأشراف ٨ / ١٣٣ ، ١٣٤ رقم ٣٩٨ ، والكاشف ٢ / ٢٨٠ رقم ٤١٩١ ، وسير أعلام النبلاء ٣ / ٤٧٣ ، ٤٧٤ رقم ١٠٠ ، والبداية والنهاية ٨ / ٣٢٤ (وفيه عمر) ، والإصابة ٢ / ٥٢٢ رقم ٥٧٥٩ ، و ٤ / ٧٨ رقم =