قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الجمل في النّحو

الجمل في النّحو

الجمل في النّحو

تحمیل

الجمل في النّحو

247/376
*

وأما (١) ألف التحقيق والإيجاب

[نحو](٢) قول الرّجل للرّجل : أأنت (٣) فعلت كذا وكذا؟ أأنت (٤) قلت كذا وكذا؟ (٥) وقد علم أنّه قد فعل. فهو كأنّه يستجيزه (٦) [أن يخبر عنه](٧) ، بمعنى : [إنّه](٨) وجب (٩) عليه ذلك. ومنه قول الله ، تبارك وتعالى ، تخبيرا عن ملائكته حين قالوا (١٠) : (أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها)؟ معناهم فيها (١١) معنى الإيجاب ، أي : ستجعل. (١٢) والله ، جلّ وعزّ ، لا يستخبر. (١٣) ومنه قول جرير : (١٤)

ألستم خير من ركب المطايا

وأندى العالمين ، بطون راح؟

قوله (١٥) «ألستم» تحقيق أوجب عليهم فعلهم (١٦) ، بمعنى / : إنّهم خير من ركب المطايا. [فحقّق وأوجب](١٧). ولو كان استفهاما

__________________

(١) سقطت من ق.

(٢) من النسختين.

(٣) ب : أنت.

(٣) ب : أنت.

(٤) سقط «كذا وكذا» من ق.

(٥) يستجيزه : يطلب منه الإذن. وفي الأصل وب : «يستخيره». ق : يستجيز.

(٦) من ق. وفيها : أي يستجيز عنه.

(٧) من النسختين.

(٨) في الأصل : أوجب.

(٩) الآية ٣٠ من البقرة. ق : «قول الله تعالى». ب : قول الله عز وجل.

(١٠) في النسختين : معناه.

(١١) في الأصل : «أنه ستجعل» بالتاء والياء. وفي النسختين : أي ستفعل.

(١٢) ق : «لا يستجيز». ولعله يريد : لا يستجاز.

(١٣) ديوان جرير ص ٩٨ والخصائص ٢ : ٤٦٣ و ٣ : ٣٦٩ وأمالي ابن الشجري ١ : ٢٦٥ وشرح المفصل ٨ : ١٢٣ والجنى الداني ص ٣٢ والمغني ص ١٧ وشرح شواهده ص ٤٣.

ب : «وقال جرير». وفي الأصل : «ممن». وفي الحاشية : «من». والمطايا : جمع مطية.

(١٤) سقط حتى «المطايا» من النسختين.

(١٥) في الأصل : بفعلهم.

(١٦) من النسختين.