موسوعة الأسئلة العقائديّة - ج ١

مركز الأبحاث العقائديّة

موسوعة الأسئلة العقائديّة - ج ١

المؤلف:

مركز الأبحاث العقائديّة


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مركز الأبحاث العقائدية
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 978-600-5213-01-0
ISBN الدورة:
978-600-5213-00-3

الصفحات: ٥٧٨
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة

فإنّ من ضمن هذا العلم الغيبي الإلهي أنّ الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة ، وعبّر عن هذه الضمنية بأنّه مكتوب على ساق العرش .

« آيات ـ لبنان ـ ٣٥ سنة ـ طالبة جامعة »

خروج المعاقين لا يعدّ ظلماً من الله :

س : أُودّ أن أسأل عن الأطفال الذين يولدون مصابين بحالات إعاقة ، فهناك من يعترض على حكم الله جلّ جلاله في هذا الأمر ، والكثير يسأل هل من العدل أن يولد هكذا أطفال لآباء مذنبين ، فيكون عقاب الأهل بأن رزقهم الله هكذا مولود ؟ وما ذنب الطفل ليعيش هكذا حياة ، وهو ولد بلا ذنب ارتكبه بيده ؟

كيف نستطيع أن نفسّر عدل الله بهذه الحالة لإنسان لا يمكن أن يستوعب البرّ على البلاء والمصيبة ؟

ولكم جزيل الشكر ، ودمتم في كنف الله وحفظه .

ج : ينبغي أن يعلم أنّ الأُمور التكوينية التي تجري في العالم ، هي على قسمين :

أحدهما : يكون السبب عمل الناس ، وإليه يشير قوله سبحانه : ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) (١) .

والعذاب النازل على الأُمم السابقة يندرج في هذا الإطار ، وخروج الأولاد معاقين كثيراً ما يكون لأجل فعل آبائه ، ومعلوم أنّه لا يمكن أن يتحمّل الطفل وزر أبويه ، قال الله سبحانه : ( وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ) (٢) ، ولكن بعض الأفعال القبيحة تصبح كالنار في إحراقها ، فلو

______________________

(١) الروم : ٤١ .

(٢) الأنعام : ١٦٤ .

٥٦١

ألقى أحد طفلاً في النار فهو يحترق جزماً ، وليس في ذلك ظلم من الله سبحانه عليه ، بل الظالم من ألقاه في النار ، فلو قطع أحد رقبة أحد ، فمقطوع الرقبة سوف يموت جزماً ، أو دسّ أحد سمّاً قاتلاً في طعام ، فالذي دسّ إليه السمّ سوف يموت حتماً ، وليس في ذلك ظلم من الله سبحانه ، بل الظالم هو قاطع الرقبة ، والذي دسّ إليه السمّ .

وخروج الأطفال معاقين في معظم الأحيان لأجل سوء عمل الأبوين عند المواقعة ، أو لشرب بعض الأدوية ، أو غيرها من الأسباب التي أشار إليها الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله في النصيحة التي قدّمها إليها بواسطة الإمام علي عليه‌السلام ، وليس في ذلك ظلم من الله سبحانه ـ والعياذ بالله ـ على أحد ، وهذا كلّه في القسم الأوّل .

ثانيهما : الحوادث التي تحدث في العالم قد قدّرت ونظّمت ، ورتّبت طبق اقتضاء الحكمة البالغة ، وتلك الحكمة هي التي تتحكّم ، بأنّ يولد لأحد ولد وللآخر تولد البنت ، والأعمار تقدّر تحت هذه الحكمة الإلهية ، التي تكون ضمن الآجال الحتمية ، ويدخل تحت هذا أن يكون شخص من ذرّية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، والآخر من ذرّية شخص آخر ، ويدخل في هذا الإطار ، وفي هذا القسم وجود معاقين من صلب أبوين شريفين ملتزمين بجميع نصائح النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأوامر الشريعة الغرّاء ، ويكون في هذا البلاء وامتحان للمعاق ولغيره .

إنّ المقادير تجري كما قدّرها الله سبحانه ، ولا راد لقضائه ، ولا مبدّل لحكمه ، ولا تدرك عقولنا مغزى الحكمة ، وليس يدخل ذلك في الظلم ، لأنّ الظلم هو وضع الشيء في غير محلّه ، والله لا يفعل ذلك ، والصابر على قضاء الله مأجور ، والجازع مأزور ، كما ورد في بعض الروايات ، وإلى هذا المعنى يشير الإمام الحسين عليه‌السلام في بعض كلماته : « لا محيص عن يوم خطّ بالقلم ، رضى الله رضانا أهل البيت ، نصبر على بلائه ، ويوفّينا أُجور الصابرين ... » (١) .

______________________

(١) مثير الأحزان : ٢٩ .

٥٦٢

وقد روى الشيخ الصدوق بسنده عن جابر بن يزيد الجعفي قال : ( قلت : لأبي جعفر محمّد بن علي الباقر عليهما‌السلام : يا ابن رسول الله ، أنا نرى من الأطفال من يولد ميّتاً ، ومنهم من يسقط غير تامّ ، ومنهم من يولد أعمى ، أو أخرس ، أو أصم ، ومنهم من يموت في ساعته إذا سقط على الأرض ، ومنهم من يبقى إلى الاحتلام ، ومنهم من يعمّر حتّى يصير شيخاً ، فكيف ذلك وما وجهه ؟

فقال عليه‌السلام : « إنّ الله تبارك وتعالى أولى بما يدبّره من أمر خلقه منهم ، وهو الخالق والمالك لهم ، فمن منعه التعمير فإنّما منعه ما ليس له ، ومن عَمّرَهُ فإنّما أعطاه ما ليس له ، وهو المتفضّل ما أعطاه ، وعادل فيما منع ، ولا يُسأل عمّا يفعل ، وهم يسألون » .

قال جابر : فقلت : يا ابن رسول الله ، وكيف ولا يسأل عمّا يفعل ؟

قال عليه‌السلام : « لأنّه لا يفعل إلّا ما كان حكمة وصواباً ، وهو المتكبّر الجبّار ، والواحد القهّار ، فمن وجد في نفسه حرجاً في شيء ممّا قضى الله فقد كفر ، ومن أنكر شيئاً من أفعاله جحد » ) (١) .

______________________

(١) التوحيد : ٣٩٧ .

٥٦٣
٥٦٤

الفهرس

مقدمة المركز .........................................................................  ٥

دليل الكتاب ......................................................................  ٥٩

آية المباهلة

تدلّ على عظمة أهل البيت .........................................................  ٦١

تدلّ على إمامة أمير المؤمنين .........................................................  ٦٢

شأن نزولها في مصادر أهل السنّة .....................................................  ٦٣

جواز المباهلة لغير المعصوم ...........................................................  ٦٤

سبب تخلّي النصارى عن المباهلة .....................................................  ٦٥

آية المودّة

ثابتة في حقّ أهل البيت .............................................................  ٦٧

تدلّ على مودّة أهل البيت ..........................................................  ٦٨

حكمة طلب الأجر للقربى فيها ......................................................  ٦٨

كيف تدلّ على الإمامة .............................................................  ٦٩

هي مسألة عقائدية .................................................................  ٧٠

الاستثناء فيها منقطع لا متّصل .......................................................  ٧١

آية الولاية

دلالتها على إمامة أمير المؤمنين ......................................................  ٧٩

٥٦٥

تعليق على الجواب السابق وجوابه .....................................................  ٧٩

احتجّ بها الإمام علي ................................................................  ٨١

رواية صحيحة تحكي واقعة التصدّق ..................................................  ٨٢

في مصادر الشيعة والسنّة ............................................................  ٨٣

تصدّق علي بالخاتم أثناء الصلاة عبادة ................................................  ٨٤

في مصادر أهل السنّة ...............................................................  ٨٥

( إِنَّمَا ) فيها أداة حصر ..........................................................  ٨٧

ابن تيمية

آراء علماء المذاهب حوله ...........................................................  ٨٩

اعتقاداته ..........................................................................  ٩٠

تكفيره الشيعة ....................................................................  ١٠٤

رأيه في قاتل علي .................................................................  ١٠٥

ردّ علماء أهل السنّة على قوله بالتجسيم ............................................  ١٠٦

تعقيب على الجواب السابق ........................................................  ١٠٩

رأيه في الجامع الكبير للترمذي ......................................................  ١٠٩

كلماته الدالّة على التجسيم .......................................................  ١١٠

ابن عباس

أقوال علماء الشيعة فيه ............................................................  ١١٣

ما قيل فيه مردود .................................................................  ١١٤

تقييم رواياته .....................................................................  ١١٧

٥٦٦

أبو بكر

الفضل بالتقوى لا والد زوجة النبيّ ..................................................  ١١٩

بعض مثالبه .....................................................................  ١١٩

رفض مالك بن نويرة دفع الزكاة له ..................................................  ١٢١

صحبته للنبيّ لم تكن بطلب منه ....................................................  ١٢٢

تعليق على الجواب السابق وجوابه ...................................................  ١٢٤

صلاة جماعته المزعومة .............................................................  ١٢٤

الروايتان لا تثبتان له فضيلة ........................................................  ١٢٥

مناظرة الشيخ المفيد حول صحبته ...................................................  ١٢٧

السكينة لم تنزل عليه .............................................................  ١٣١

من روى قوله وددت أنّي لم أكشف ................................................  ١٤٣

قول ينفي وجوده في الغار ..........................................................  ١٤٤

ليس هو الصدّيق الأكبر ..........................................................  ١٤٤

علّة معيّته مع النبيّ في الغار ........................................................  ١٤٦

حديث الصادق ولدني أبو بكر مرّتين ...............................................  ١٤٧

صلاته ..........................................................................  ١٤٩

لا يمكن أن يكون من المصطفين ....................................................  ١٥١

ما نقل من مدح علي له ضعيف ....................................................  ١٥٢

روايات صلاته متضاربة ومختلفة .....................................................  ١٦٢

لم يصل على جنازة فاطمة .........................................................  ١٦٧

شرب الخمر بعد تحريمها ...........................................................  ١٦٩

لم يكن ثرياً ......................................................................  ١٧١

لم يكن ناصراً ....................................................................  ١٧٢

٥٦٧

اسمه وأنّ إسلامه كان طمعاً ........................................................  ١٧٤

لم يحجّ في العام التاسع للهجرة ......................................................  ١٧٥

لم يأمره النبيّ بالصلاة .............................................................  ١٨٥

أبو طالب

هو الحجّة قبل النبيّ ...............................................................  ١٩٥

آية عدم الاستغفار للمشركين لم تنزل في حقّه ........................................  ١٩٦

الأدلّة على إيمانه من كتب الفريقين .................................................  ١٩٨

كذب حديث الضحضاح .........................................................  ٢٠٢

ردّ بعض التهم الموجّهة إليه .........................................................  ٢٠٤

أبو هريرة

مناقضته لصريح الكتاب في خلق السماوات والأرض ..................................  ٢٠٧

ضرب عمر له في مصادر سنّية .....................................................  ٢٠٩

الاجتهاد والتقليد

باب مفتوح ومن هنا ينشأ الاختلاف ...............................................  ٢١١

تقليد فقيه معيّن لا يتنافى مع حرّية الفرد .............................................  ٢١٢

عشرة أسئلة في أحكام التقليد ......................................................  ٢١٤

في نظر السنّة والشيعة .............................................................  ٢١٧

دليل وجوب التقليد ...............................................................  ٢١٨

إحسان إلهي ظهير

الرادّين عليه .....................................................................  ٢١٩

٥٦٨

لم تقتله الشيعة ...................................................................  ٢٢٠

الأذان والإقامة

تشريع الأذان ....................................................................  ٢٢٣

التثويب بدعة باطلة ..............................................................  ٢٣١

حيّ على خير العمل منهما ........................................................  ٢٣١

عمر حذف حيّ على خير العمل ...................................................  ٢٣٤

الارتداد

حصل بعد وفاة الرسول ...........................................................  ٢٣٩

تعليق على الجواب السابق .........................................................  ٢٣٩

شروطه وأحكامه .................................................................  ٢٤٠

السبب في قتل المرتد ..............................................................  ٢٤١

معناه في روايات الشيعة ............................................................  ٢٤٣

لا ينقسم إلى سلمي ومحارب .......................................................  ٢٤٤

جواز حرق المرتد الفطري ..........................................................  ٢٤٥

حصل لكثير من الصحابة للنصوص ................................................  ٢٤٥

الاستخارة

في رأي أهل البيت ...............................................................  ٢٤٩

الروايات الواردة في كيفيّتها .........................................................  ٢٥٠

حكمها .........................................................................  ٢٥٨

مشروعيتها ......................................................................  ٢٥٨

حجّيتها بالقرآن ..................................................................  ٢٥٩

٥٦٩

استعارة الفروج

مسألة مختلقة ....................................................................  ٢٦١

هي نكاح الإماء ..................................................................  ٢٦٣

الإسراء والمعراج

معناهما وأهدافهما ................................................................  ٢٦٥

كيفية رؤية النبيّ فيهما ............................................................  ٢٦٧

الكتب المؤلّفة حولهما .............................................................  ٢٦٨

كيفية رؤيته صلى‌الله‌عليه‌وآله لقضايا المستقبل ..................................................  ٢٦٨

كيفية تكليم الله للنبيّ .............................................................  ٢٦٩

ما رآه صلى‌الله‌عليه‌وآله لأهل الجنّة والنار كان تمثيلاً لهم .........................................  ٢٧٠

الإسماعيلية

عقائدها .........................................................................  ٢٧١

تعليق على الجواب السابق وجوابه ...................................................  ٢٧٤

الفرق بينها وبين الشيعة ...........................................................  ٢٨٤

منشأ ظهورها ....................................................................  ٢٨٤

منهم الحشّاشون ..................................................................  ٢٨٥

تواجدهم وبعض معتقداتهم ........................................................  ٢٨٥

أُصول الدين وفروعه

الفرق بينهما .....................................................................  ٢٨٩

المعتقد لابد أن يكون عن يقين .....................................................  ٢٨٩

٥٧٠

كيفية تشخيص الضروري .........................................................  ٢٩٠

معنى الأُصول والعقيدة والشريعة .....................................................  ٢٩١

حكمة الفرق بينهما ..............................................................  ٢٩٢

الفرق بينهما .....................................................................  ٢٩٣

لا يجوز التقليد في العقيدة ..........................................................  ٢٩٤

الأدلّة على أُصول الدين ...........................................................  ٢٩٤

أعلام وكتب

ابن أبي الحديد وكتابه في نظر السنّة .................................................  ٣٠١

الاحتجاج بما ينقله ابن أبي الحديد والمسعودي ........................................  ٣٠٣

البرقعي وكتابه كسر الصنم .........................................................  ٣٠٣

الكتب الأربعة في نظر الأُصوليين والاخباريين .........................................  ٣٠٥

الكتب الفكرية والفكر الإسلامي ...................................................  ٣٠٥

ترجمة أنس بن مالك خادم النبيّ ....................................................  ٣٠٦

أنس من الذين كذبّوا على الرسول ..................................................  ٣٠٧

ترجمة جون مولى أبي ذر ...........................................................  ٣٠٧

ترجمة علي بن يقطين ..............................................................  ٣٠٨

حول تفسيري القمّي والعيّاشي .....................................................  ٣٠٩

روايات منتخب كنز العمّال ........................................................  ٣١٠

سيرة موسى الموسوي ..............................................................  ٣١١

قرابة العباس ومسلم من النبيّ .......................................................  ٣١٢

شخصية محمّد التيجاني ...........................................................  ٣١٢

موقف الشيعة من المختار الثقفي ...................................................  ٣١٣

٥٧١

تعقيب على الجواب السابق ........................................................  ٣١٤

أبو مخنف شيعي ثقة ..............................................................  ٣١٥

البرسي وكتابه مشارق أنوار اليقين ...................................................  ٣١٦

الشيعة تتبرّأ من خالد وأفعاله .......................................................  ٣١٧

الشيعة تحتجّ بالبخاري على أهل السنّة ..............................................  ٣١٩

القفاري وكتابه أُصول مذهب الشيعة ................................................  ٣١٩

الكتب التي فيها ردّ الشبهات ......................................................  ٣٢٠

ترجمة أبي العلاء المعرّي ............................................................  ٣٢٠

تخلّف عبد الله بن جعفر عن الحسين ................................................  ٣٢٢

ترجمة أبي حيّان التوحيدي ..........................................................  ٣٢٢

ترجمة الجاحظ ....................................................................  ٣٢٣

ترجمة جابر بن حيّان وخالد بن يزيد .................................................  ٣٢٤

جابر بن حيّان لم يكن إسماعيلياً ....................................................  ٣٢٦

حركة إدريس كانت مؤيّدة من قبل الأئمّة ............................................  ٣٢٦

قيمة كتاب الإمامة والسياسة لابن قتيبة .............................................  ٣٢٨

تخلّف ابن الحنفية عن الحسين ......................................................  ٣٢٨

عثمان الخميس في ميزان النقد ......................................................  ٣٢٩

الرادّون على عثمان الخميس .......................................................  ٣٣٠

عدم وثاقة عبد الله بن عمر ........................................................  ٣٣١

عقيدة أحمد الكاتب ..............................................................  ٣٣٢

تعقيب على الجواب السابق ........................................................  ٣٣٢

عقيل وتركه لعلي عليه‌السلام ............................................................  ٣٣٣

كعب الأحبار ووهب بن منبه ......................................................  ٣٣٤

٥٧٢

الشيعة لا تقبل بالصحاح الستة ....................................................  ٣٣٥

موقف كاشف الغطاء من مؤتمر لبنان ................................................  ٣٣٦

موقفنا من ابن القيّم الجوزية ........................................................  ٣٣٨

موقفنا من عمر بن عبد العزيز والرشيد والأيوبي .......................................  ٣٤٢

تعقيب على الجواب السابق ........................................................  ٣٤٤

المأمون ليس شيعياً ................................................................  ٣٥٣

قيمة كتاب سليم عند الإمامية .....................................................  ٣٥٤

قيمة بعض الكتب ومؤلّفيها عند الإمامية ............................................  ٣٥٥

ردّ الشبهات عن السيّدة سكينة بنت الحسين .........................................  ٣٥٦

شخصية مالك بن نويرة ...........................................................  ٣٧٥

خواجه نصير الدين الطوسي .......................................................  ٣٧٧

الكافي لم يعرض على الإمام ........................................................  ٣٨٠

ترجمة سعد بن عبادة ..............................................................  ٣٨١

ابن أبي الحديد والقندوزي ليسا من الشيعة ...........................................  ٣٨٥

ترجمة المغيرة بن شعبة ..............................................................  ٣٩١

تقييمنا للصحيحين ...............................................................  ٣٩٥

موقف الشيعة من عمر بن عبد العزيز ...............................................  ٣٩٦

مصادر كشف عمرو بن العاص لعورته ..............................................  ٣٩٧

الزبير محاسب على أفعاله ..........................................................  ٣٩٨

مذهب اليعقوبي والأصفهاني والمسعودي .............................................  ٣٩٩

ما نسب إلى حجر بن عدي مفتعل .................................................  ٤٠٠

مكانة عبد الله بن جعفر ومحمّد بن الحنفية عندنا ......................................  ٤٠١

العباس يُعدّ في المرتبة الأُولى بعد المعصومين ...........................................  ٤٠١

٥٧٣

الكتب الشيعية المعتبرة ونقلها للأحاديث الضعيفة .....................................  ٤٠٢

ترجمة المختار الثقفي وتاريخ ثورته ....................................................  ٤٠٤

خولة والدة محمّد بن الحنفية ........................................................  ٤٠٦

خالد بن الوليد وتعلّقه بزوجة مالك بن نويرة ..........................................  ٤٠٨

ابن النديم صاحب الفهرست ليس شيعياً .............................................  ٤١٣

روايات عقد الفريد لابن عبد ربّه الأندلسي ..........................................  ٤١٤

ابن الصبّاغ المالكي ليس شيعياً .....................................................  ٤١٥

سبط ابن الجوزي ليس شيعياً .......................................................  ٤١٦

القندوزي الحنفي ليس شيعياً .......................................................  ٤١٩

النوري وكتابه فصل الخطاب ........................................................  ٤١٩

موقفنا من الجزائري وما ورد في كتابه .................................................  ٤٢١

إقامة المجالس لإحياء أمر أهل البيت عليهم‌السلام

أسباب إقامتها ...................................................................  ٤٢٣

إقامتها ليست بدعة ..............................................................  ٤٢٥

الأئمّة يقيمون العزاء على الحسين ...................................................  ٤٢٧

الأدلّة على جواز الاحتفال بمولد النبيّ ...............................................  ٤٢٩

الأدلّة على جواز اللطم ونشوئه .....................................................  ٤٣٣

الشيعة تحيي الذكريات ............................................................  ٤٣٤

الضرر في التطبير .................................................................  ٤٣٥

تعقيب على الجواب السابق ........................................................  ٤٣٥

تعقيب على الجواب السابق ........................................................  ٤٣٧

اللطم على الصدور ...............................................................  ٤٣٨

٥٧٤

تعليق على الجواب السابق وجوابه ...................................................  ٤٣٩

بكاؤنا على الحسين من مصاديق المودّة ..............................................  ٤٤١

تأثير البكاء واللطم على النفوس ....................................................  ٤٤١

حضور الأرواح في مجالس الذكر ....................................................  ٤٤٢

حكم الإطعام فيها ................................................................  ٤٤٢

حكم الغياب عن المجالس يوم العاشر من محرّم ........................................  ٤٤٣

روايات صحيحة السند تحثّ على إقامتها ............................................  ٤٤٤

كيفية تطوّر العزاء الحسيني .........................................................  ٤٤٥

لطم الهاشميات دليل على جوازه .....................................................  ٤٤٦

ماذا ينبغي فعله فيها ..............................................................  ٤٤٦

مجموعة أسئلة حول المأتم الحسيني ...................................................  ٤٤٧

مصداق للتأسّي بالنبيّ ............................................................  ٤٥١

مظاهر العزاء قديمة جدّاً ...........................................................  ٤٥٣

من مظاهر الحزن اللطم ............................................................  ٤٥٣

مشروعية الاحتفال بمولد النبيّ ......................................................  ٤٥٤

تهجّم الأعداء ....................................................................  ٤٥٥

الدليل على مشروعية لبس السواد ..................................................  ٤٥٥

الأحاديث الناهية عن النياحة واللطم ................................................  ٤٥٨

لا جزع في إقامتها ................................................................  ٤٦٠

رأي ابن تيمية حولها ..............................................................  ٤٦٥

سبب البكاء على الحسين .........................................................  ٤٨٢

كيفية بكاء الأفلاك على الحسين ...................................................  ٤٨٤

النبيّ بكى على الحسين قبل مقتله ...................................................  ٤٨٥

٥٧٥

ثواب البكاء على مصيبة الحسين ...................................................  ٤٨٦

ما ورد في زيارة الأربعين ............................................................  ٤٩٠

الضرب بالسلاسل نوع من التأسّي ..................................................  ٤٩١

أدلّة تحريم اللطم واهية .............................................................  ٤٩٢

اللطم جائز للإقرار وللأصل ........................................................  ٤٩٥

الإلهيات

إثبات أنّ للكون علّة غير محتاجة ...................................................  ٥٠١

استعمال كلمة الربّ في غيره مجازاً ...................................................  ٥٠٢

الأدلّة العقلية على وجود الله تعالى ..................................................  ٥٠٣

الإرادة التكوينية والتشريعية .........................................................  ٥٠٥

التوفيق بين العدل الإلهي وبين خلق أُناس ذو عاهة ....................................  ٥٠٦

التوفيق بين موت الأطفال وعدم صدور القبيح من عند الله .............................  ٥٠٦

الخلق قد تخوّل بإذن الله إلى مخلوق ..................................................  ٥٠٧

العدل من صفات الأفعال .........................................................  ٥٠٨

المولود من كافرين لا ينافي كون كلّ أفعال الله خير .....................................  ٥٠٩

الله تعالى منزّه عن التركيب .........................................................  ٥٠٩

الله تعالى موجود في كلّ مكان ......................................................  ٥١٠

الله نور السماوات والأرض .........................................................  ٥١٢

بحث مبسّط في إثبات وجود الله ....................................................  ٥١٣

حكم القائل بوحدة الوجود .........................................................  ٥٢٠

حول الاسم الأعظم ولفظ الجلالة ..................................................  ٥٢٣

الأدلّة النقلية لحدوث العالم ........................................................  ٥٢٦

٥٧٦

شبهة وجود الله في جهة معيّنة ......................................................  ٥٢٧

صفة الخالق صفة فعلية ............................................................  ٥٢٨

عينية الصفات لذات الله ..........................................................  ٥٢٩

كيف نتقرّب إلى الله تعالى .........................................................  ٥٣٠

لم يطلع العقول على تحديد صفته ...................................................  ٥٣٢

لماذا يعذّب الله تعالى المسلمين ؟ ....................................................  ٥٣٣

معرفة الله تعالى لكُلّ إنسان بمقدار عقله .............................................  ٥٣٣

تعليق على الجواب السابق .........................................................  ٥٣٤

معنى الله نور السماوات والأرض ....................................................  ٥٣٤

معنى رضا وغضب الله تعالى ........................................................  ٥٣٦

معنى الشرك عند الشيعة ...........................................................  ٥٣٧

معنى النور .......................................................................  ٥٣٨

الفرق بين الاسم والصفة ..........................................................  ٥٣٨

معنى عالم الغيب ( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) ..................................  ٥٣٩

إرادة الخير للإنسان لا تعارض وجود الشرّ فيه ........................................  ٥٤٠

الخالقية من صفات الفعلية لا الذاتية ................................................  ٥٤١

يهب لمن يشاء إناثاً أو ذكوراً .......................................................  ٥٤٣

المشيئة الإلهية ....................................................................  ٥٤٥

الابتلاء لأجل إظهار حقيقة الإنسان ................................................  ٥٤٦

الشرور هي نتائج أعمال الإنسان وأفعاله ............................................  ٥٤٧

الصفات الذاتية هي عين ذات الله ، وسبق رحمته غضبه ...............................  ٥٤٨

معنى الكلام النفسي لله ...........................................................  ٥٥٠

الواحد لا يصدر عنه إلّا واحد .....................................................  ٥٥١

٥٧٧

قانون العلّية لا يجري إلى عالم الخلق .................................................  ٥٥٣

قاعدة اللطف ....................................................................  ٥٥٤

عبارة بلا كيف لغز وإبهام ..........................................................  ٥٥٥

للعقل دور مهمّ في مسائلها ........................................................  ٥٥٧

معنى مكتوب على ساق العرش .....................................................  ٥٥٩

خروج المعاقين لا يعدّ ظلماً من الله .................................................. ٥٦١

الفهرس ......................................................................... ٥٦٥

٥٧٨