عن أحمد بن النضر ، عن أبي جميلة ، عن سعد بن طريف(١) ، عن الأصبغ ، عن علي ( عليه السلام ) : وذكر ( عليه السلام ) : « أن اليهود جعلوا لامرأة يهودية فقال لها : عبدة ، جعلاً على أن تجعل سماً في شاة ، وتدعو النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأصحابه ، ففعلت ودعت فأتوا ، فلما وضعت الشاة بين يديه تكلم كتفها فقالت : مه يا محمد لا تأكلني فإني مسمومة ـ إلى أن قال ـ فهبط جبرئيل فقال : السلام يقرأك السلام ويقول : قل : بسم الله الذي يسميه به كل مؤمن ، وبه عز كل مؤمن ، وبنوره الذي اضاءت به السماوات والأرض ، وبقدرته التي خضع لها كل جبار عنيد ، وانتكس كل شيطان مريد ، من شر السم والسحر واللمم ، بسم العلي الملك الفرد الذي لا إله إلّا هو ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا )(٢) فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) ذلك ، وأمر أصحابه فتكلموا به ، ثم قال : كلوا ثم أمرهم أن يحتجموا » .
٨١ ـ ( باب كراهة أكل الطعام الحار جداً ، واستحباب تركه حتى يبرد أو يمكن ، وتذكر النار عنده )
[١٩٩٧١] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « أُتي النبي ( صلى الله عليه وآله ) بطعام حار جداً ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ما كان الله ليطعمنا النار ، أقروه حتى يمكن ، فإن الطعام الحار جداً ممحوق البركة للشيطان فيه شرك » .
[١٩٩٧٢] ٢ ـ وبهذا الإِسناد قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
_____________________________
(١) في الحجرية : ظريف ، وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ٨ ص ٧٠ ) .
(٢) الإِسراء ١٧ : ٨٢ .
الباب ٨١
١ ـ الجعفريات ص ١٦٠ .
٢ ـ الجعفريات ص ١٦٠ .