أقروا الطعام الحار حتى يمكن أخذه ، فإن فيه خصالاً إذا أمكن : سوى(١) فيه البركة ، ويشبع صاحبه ، ويأمن فيه الموت » .
[١٩٩٧٣] ٣ ـ الصدوق في الخصال : في حديث الأربعمائة قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « اقروا الحار حتى يبرد ويمكن أكله ، ما كان الله ليطعمنا النار ، والبركة في البارد » .
[١٩٩٧٤] ٤ ـ صحيفة الرضا : بإسناده عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « أُتي النبي ( صلى الله عليه وآله ) بطعام ، فادخل أصبعه فيه فإذا هو حار ، قال : دعوه حتى يبرد ، فإنه أعظم بركة ، وإن الله تبارك وتعالى لم يطعمنا النار » .
ورواه الصدوق بأسانيد متعددة ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، مثله(١) .
[١٩٩٧٥] ٥ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه نهى عن الطعام الحار وقال : « وهو غير ذي بركة » وأتي بطعام حار فقال : « ما كان الله تبارك وتعالى ليطعمنا النار ، أقروه حتى يمكن ، فإن الطعام الحار جداً ممحوق البركة ، وللشيطان فيه شركة ، وفيه إذا أمكن خصال : تنمو فيه البركة ، ويشبع صاحبه ، ويأمن فيه الموت » .
[١٩٩٧٦] ٦ ـ المستغفري في طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « بردوا الطعام ، فإن الحار لا بركة فيه » .
_____________________________
(١) كذا في الحجرية والمصدر ، والظاهر أنّ صوابها : تنمو ( راجع الحديث ٥ اللآتي ) .
٣ ـ الخصال ص ٦١٣ .
٤ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص ٦٥ ح ١٤٢ .
(١) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ٢ ص ٤٠ ح ١٢٤ .
٥ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٧ ح ٣٨٨ .
٦ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٠ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩١ .