ومنه (١) : أنّ محمّد لعجم من السّابقين ؛ لأنّه سبق سلفه.
ومنه : أنه لمّا توفّي أحمد بكار لعجم .. قال والدي : توفّي وهو خير من بالبلد.
ولمّا توفّي عبد الله بن عمر لعجم .. قال الحبيب أحمد بن عمر بن سميط : إنّه من الأخيار الّذين يدفع الله بهم البلاء ، ومن الّذين يحييهم ويميتهم الله في عافية ، وكانت وفاته بسبب الوباء الّذي وقع بشبام وسيئون وبور في سنة (١٢٥٠ ه).
ومنه : أنّ الحبيب محمّد بن زين بن سميط قال : ما تحقّقت أنّ أحدا يحبّ للمسلمين ما يحبّ لنفسه إلّا عبد الله بن زين الحبشيّ صاحب ثبيّ ، وبكّار بن عوض لعجم ؛ فإنّ هذا يقوم إليّ في الدّرس ويقول : تكلّم في كذا ؛ فإنّ النّاس واقعون فيه.
ومنه : أنّ الشّيخ أحمد صلعان ممّن ترجم له الحبيب محمّد بن سميط ، وأن محمّد صلعان كثيرا ما يستشهد بحكم ابن عطاء الله يكاد يحفظها ، وأنّ القرآن معجون بمحمّد بن عقبة سديس.
ومنه : أنّ المرحوم محمّد بن أحمد بايوسف ـ جدّ آل بايوسف ـ من الصّالحين ، وكذلك ولده أحمد.
ومنه : أخبرني عبد الله باسعود عن الحبيب جعفر بن أحمد بن زين قال : أدركنا أهل شبام ثلاث طبقات : أوّل طبقة لباسهم كوافي بيض وأردية شمال ، وثاني طبقة كوافي سوسي وملاحف بيض ، وثالث طبقة كوافي صنعانيات من نصف ريال وملاحف سود.
قال : ومن بعد توسّعوا مصانف وكوافي صنعانيّات من ريالين.
ومنه : أنّه لمّا توفّي عمر بن أحمد معاشر .. قال : إنّه من الّذين يمشون على الأرض هونا ، وقال مثل ذلك لمّا مات أحمد بن محمّد جبر.
ونقل الشّيخ عليّ بن عبد الرّحيم بن قاضي في ترجمته لنفسه : أنّ والده تولّى
__________________
(١) أي : من كلام ابن سميط.