• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • القسم الأول

  • القسم الثاني

  • القسم الثالث

  • ـ مولى عرف ـ ابن سالم بن عبد الله بن عمر ابن الشّيخ يعقوب بن يوسف.

    وأبو بكر مقبور بحوره ، وأخوه سعيد صاحب الجحش (١) مقبور عند رجليه (٢).

    قال البكري : (حوره : موضع في ديار بني مرّة ، وقد شكّ أبو عبيدة في هذا الاسم ، وقال نصيب [من الطّويل] :

    عفا منقل من أهله فنقيب

    فسرح اللّوى من ساهر فمريب

    فذو المرخ أقوى فالبراق كأنّها

    بحورة لم يحلل بهنّ عريب

    وقال في مادّة «رضوى» من حديث واقد بن عبد الله عن عمّه عن جدّه قال : نزل طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد عليّ بالتّجبار ـ وهو موضع بين حوره السّفلى وبين منخوس ، على طريق التّجّار إلى الشّام ـ حين بعثهما رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يترقّبان عير قريش).

    وذكر حديثا طويلا يؤكّد أنّها ليست بالّتي نحن في سبيلها.

    ثمّ رأيت الطّيّب بامخرمة يقول : (قال القاضي مسعود باشكيل : حوره اسم لقريتين باليمن :

    إحداهما : قرية كبيرة لها قلعة حصينة من أرض حضرموت ، تسقى من وادي العين ، وسكّان تلك القلعة آل الملكيّ ، وسكّان أسفل القلعة آل باوزير المتصوّفة (٣) ، وبها قبور جماعة منهم ، أشهرهم وأقدمهم : أبو بكر وسعيد ابنا محمّد بن سالم ، والباقون أسباطهم ، نفع الله بهم أجمعين.

    والثّانية : قرية كبيرة شرقيّ أحور ، سكّانها قوم من حمير ـ وبها قوم صالحون

    __________________

    وأخذ باليمن عن شيوخ كثيرين ؛ منهم : الشيخ محمد بن حسين البجلي ، وأوقف أوقافا على طلاب العلم بحوره ، وبنى بها مسجده المعروف بها ، وخلف مكتبة حوت نوادر المخطوطات.

    «الصفحات» (ص ١٠١ ـ ١٠٢).

    (١) كذا بالأصل ، ويقال له : مولى الجيش ، ومولى الجويب كما في بعض المصادر.

    (٢) وهم ثلاثة إخوة ؛ ثالثهم : الشيخ عمر والد الشيخ عبد الرحيم مؤسس غيل باوزير.

    (٣) ومقبرتهم معروفة ويقال لهم آل الدّرع ، وهي مطبخ الضيافة ومأوى للفقراء.