قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الجمل في النّحو

الجمل في النّحو

الجمل في النّحو

تحمیل

الجمل في النّحو

252/376
*

الله ، جلّ وعزّ (١) : (إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا : نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللهِ ، وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ ، وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ). كسرت الألف من «إنّ» للام الخبر. ولو لا ذلك لكانت مفتوحة ، لتوسّطها (٢) الكلام. قال الشاعر : (٣)

وأعلم علما ، ليس بالظّنّ ، أنّه

إذا ذلّ مولى المرء فهو ذليل

وإنّ لسان المرء ، ما لم تكن له

حصاة ، على عوراته لدليل (٤)

فتح الألف من «أنّه» (٥) لمّا لم يدخل (٦) اللام على الخبر ، وكسر الألف (٧) في قوله «وإنّ لسان المرء» ، للّام التي (٨) في قوله «لدليل» (٩).

ولام «كي»

قولهم : أتيتك لتفيدني علما. وهذه اللام مكسورة [أبدا]. (١٠)

__________________

(١) الآية ١ من المنافقون. ق : «الله تعالى». ب : «عز وجل». وسقط «إذا جاءك المنافقون» من النسختين.

(٢) ق : لتوسط.

(٣) كعب بن سعد. الشعر والشعراء ١ : ١٤٧ ومعاني القرآن للأخفش ص ٣٢٠ والصاحبي ص ١٤٧ وديوان طرفة ص ٥٢ والمخصص ٣ : ١٩ واللسان (حصو). وفي الأصل : «كالظن». ب : إذا مات.

(٤) في الأصل : «لذليل». والحصاة : العقل والرزانة.

(٥) ق : «ففتح إنّ في البيت الأول». ب : ففتح في أول البيت.

(٦) ب : لم تدخل.

(٧) زاد هنا في ب : في البيت الثاني.

(٨) ب : لمجيء [لام] الخبر.

(٩) في الأصل : «لذليل». ق : وكسر انّ في البيت الثاني لدخول اللام في خبره.

(١٠) من ق.