قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الجمل في النّحو

الجمل في النّحو

الجمل في النّحو

تحمیل

الجمل في النّحو

245/376
*

وأما (١) ألف الإلحاق

ألف تلحق بعد الواو (٢) ، [مثل : خرجوا ، قالوا ، ظعنوا ، وأشباه ذلك](٣) ، وتسمّى (٤) ألف الوصل. وإنّما أثبتوا هذه الألف بعد الواو ، لأنّهم عافوا أن يلحق بما بعده من الكلام ، فيتوهّم (٥) أنّه منه ، نحو قولهم في «كفر» : كفروا ، و «فعل» : فعلوا ، و «أورد» : أوردوا ، و «نزل» : نزلوا ، وأشباه ذلك. فميّزت الواو (٦) ، لما قبلها ، ألف الوصل.

وألحقوا هذه الألف في مثل : يدعوا ، يغزوا ، عيافة ممّا أخبرتك. فافهم.

وأما (٧) ألف التعجّب

قولهم : أكرم بزيد! وأظرف بعمرو! [أي : ما أكرم زيدا ، وأظرف عمرا]! (٨) قال الله ، عزّ وجلّ (٩) : (أَسْمِعْ بِهِمْ ، وَأَبْصِرْ)! أي : ما أسمعهم ، وأبصرهم! قال الشاعر : (١٠)

__________________

(١) سقطت من النسختين.

(٢) في النسختين : بالواو.

(٣) من ب. ق : مثل خرجوا وما أشبه.

(٤) سقط حتى «فافهم» من النسختين.

(٥) في الأصل : عافوا الا لتبلعن لما بعده من الكلام فبنوهم.

(٦) في الأصل : فخيّرت الواو.

(٧) سقطت من ق.

(٨) من النسختين.

(٩) الآية ٣٨ من مريم. ق : قال الله تعالى.

(١٠) عمران بن حطان. شعر الخوارج ص ١٤٧ والكامل لابن الأثير ٩ : ٥٣ وتاريخ الإسلام ٣ : ٢٨٤ والحور العين ص ٢٠١. وفي الأصل : «بطون الأرض». ق : «قبرهم». والأقبر : جمع قبر.