فَهُوَ مُؤْمِنٌ ». (١)
٢٢٨٦ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زَعْلَانَ (٢) ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ الْعَبْدِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « شِيعَتُنَا (٣) الشَّاحِبُونَ (٤) الذَّابِلُونَ (٥) النَّاحِلُونَ (٦) ، الَّذِينَ إِذَا جَنَّهُمُ (٧) اللَّيْلُ (٨) ، اسْتَقْبَلُوهُ بِحُزْنٍ (٩) ». (١٠)
__________________
(١) التوحيد ، ص ٤٠٧ ، ضمن الحديث الطويل ٦ ، عن أحمد بن زياد بن جعفر الصمداني ، عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبيعمير ، عن موسى بن جعفر عليهالسلام. وفي الأمالي للصدوق ، ص ١٩٩ ، المجلس ٣٦ ، ذيل ح ٨ ؛ وصفات الشيعة ، ص ٣٢ ، ح ٤٤ ، بسند آخر عن أبيعبدالله ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير. الخصال ، ص ٤٧ ، باب الاثنين ، ح ٤٩ ؛ عيون الأخبار ، ج ١ ، ص ١٣٧ ، ضمن ح ٣٥ ، مع زيادة في آخره ، وفيهما مرسلاً عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ٤ ، ص ١٦١ ، ح ١٧٥٣ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ١٠٦ ، ح ٢٥٩ ؛ وج ١٦ ، ص ٦١ ، ح ٢٠٩٨٢ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ٣٥٠ ، ح ٥٣.
(٢) في « ب ، ج ، د ، ز ، ض ، بر ، بس » والوسائل : « محمّد بن الحسن بن علاّن ». وفي « ص ، هـ » والبحار « محمّد بن الحسن زعلان ». وفي « بف » : « محمّد بن الحسن علان ».
(٣) هكذا في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ض ، ف ، هـ ، بر ، بس ، بف » وشرح المازندراني والوافي ومرآة العقول. وفيالمطبوع : + / « هم ».
(٤) في « هـ » : « السيّاحون ». وفي « بف » والوافي : « السائحون » أي الملازم للمساجد ، والسيح : الذهاب في الأرض للعبادة. وفي حاشية « ب ، بر » : « الشاحون ». وشَحِبَ يشحَبُ شحوباً ، أيتغيّر من سفر أو هُزال أو عملٍ أو جوع. ترتيب كتاب العين ، ج ٢ ، ص ٨٩٢ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٨١ ( شحب ).
(٥) الذابل : من قَلَّ ماء بشرته وذهبت نُدُوّته ونَضارته ، يقال : ذبلت بشرته ، أي قلّ ماء جلده وذهبت نضارته ، أو هو اليابس الشفه ، يقال : ذبل فوه يذبُل ، إذا جفّ ويبس ريقه ، وذبل النبات ، إذا ذوي ، أي يبس من الحرّ. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ١٥٥ ؛ لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٢٥٥ ( ذبل ).
(٦) نحل الجسم يَنْحَلُ نحولاً فهو ناحل ، وأنحله الهمّ ، أيأهزله. ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٧٦٧ ( نحل ).
(٧) في « ض » : « أجنّهم ». يقال : أجَنّه الليل ، وجنّ عليهم الليل : إذا أظلم حتّى يستره بظلمة. ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ٣٢٤ ( جنّ ).
(٨) في « ز » : + / « عليهم ».
(٩) في « ز » : « الحزن ».
(١٠) الخصال ، ص ٤٤٤ ، باب العشرة ، ح ٤٠ ؛ وصفات الشيعة ، ص ١٠ ، ح ١٩ ، بسند آخر عن أبيجعفر عليهالسلام ، مع اختلاف يسير وزيادة. وفيه ، ص ١٣ ، ح ٢٤ ، بسند آخر عن أبيجعفر عليهالسلام ، إلى قوله : « الذابلون الناحلون » ، مع