إِذَا عُدِلَ فِيهِ (١) وَإِنْ قَلَّ ». (٢)
١٩٥٨ / ١٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ أَنْصَفَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ ، رُضِيَ بِهِ (٣) حَكَماً لِغَيْرِهِ ». (٤)
١٩٥٩ / ١٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ يُوسُفَ (٥) بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مِيثَمٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « أَوْحَى اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلى آدَمَ عليهالسلام : أَنِّي سَأَجْمَعُ لَكَ الْكَلَامَ فِي أَرْبَعِ كَلِمَاتٍ.
قَالَ : يَا رَبِّ ، وَمَا هُنَّ؟
__________________
(١) في مرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٣٤٨ : « وقوله عليهالسلام : إذا عدل فيه ، يحتمل وجوهاً : الأوّل : أن يكون الضمير راجعاً إلى الأمر ، أي ما أوسع العدل إذا عدل في أمر وإن قلّ ذلك الأمر .... الرابع : ما قيل : إنّ « عُدّل » على المجهول من بناء التفعيل. والمراد جريانه في جميع الوقائع لا أن يعدل إذا لم يتعلّق به غرض ، فالتعديل رعاية التعادل والتساوي. وعلى التقادير يحتمل أن يكون المراد بقوله : « وإن قلّ » بيان قلّة العدل بين الناس ».
(٢) الاختصاص ، ص ٢٦١ ، عن محمّد بن الحسين ، عن عيسى بن هشام الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٧٨ ، ح ٢٣٩٣.
(٣) في مرآة العقول : « رضي به ، على بناء المجهول ، وحَكَماً ـ بالتحريك ـ تميز أو حال عن ضمير « به ». والمعنى أنّه يجب أن يكون الحاكم بين الناس من أنصف الناس من نفسه. ويمكن أن يقرأ على بناء المعلوم. أي من أنصف الناس من نفسه لم يحتج إلى حاكم ، بل رضي أن تكون نفسه حكماً بينه وبين غيره. والأوّل أظهر ».
(٤) الخصال ، ص ٨ ، باب الواحد ، ح ٢٤ ، بسند آخر ، عن الحسن بن محبوب. الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٣ ، ح ٣٢٣٧ ، مرسلاً ؛ تحف العقول ، ص ٣٥٧ الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٧٦ ، ح ٢٣٨٧ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٨٣ ، ح ٢٠٥٢٣ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٣٧ ، ح ٣٤.
(٥) في حاشية « بر ، بف » : « يونس ». ويأتي في الكافي ، ح ٦٩٣٤ رواية النضر بن شعيب عن يونس بن عمران بن ميثم. لكنّ الخبر رواه الحسين بن سعيد في كتابه الزهد ، ص ٨٣ ، ح ٥١ عن محمّد بن سنان ، عن يوسف بن عمران ، عن يعقوب بن شعيب ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول ؛ كما وردت رواية يوسف بن عمران الميثمي عن ميثم في رجال الكشّي ، ص ٨٣ ، الرقم ١٣٩ ، والظاهر اتّحاده مع يوسف بن عمران بن ميثم هذا.
ثمّ إنّ الخبر أورده الصدوق في الخصال ، ص ٢٤٣ ، ح ٩٨ بسنده عن محمّد بن سنان ، عن يوسف بن عمران ، عن ميثم بن يعقوب بن شعيب. ووقوع التحريف فيه لا يخفى ؛ فإنّ يعقوب بن شعيب هذا ، هو يعقوب بن شعيب بن ميثم التمّار الراوي عن أبي عبد الله عليهالسلام. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤٥٠ ، الرقم ١٢١٦.