مَا أَحَلَّ (١) لَهُ ، وَذِكْرُ اللهِ عِنْدَ مَا حَرَّمَ (٢) عَلَيْهِ ». (٣)
١٩٥٦ / ١٠. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي الْبِلَادِ (٤) رَفَعَهُ ، قَالَ :
جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وَهُوَ يُرِيدُ بَعْضَ غَزَوَاتِهِ ، فَأَخَذَ بِغَرْزِ (٥) رَاحِلَتِهِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، عَلِّمْنِي عَمَلاً أَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ ، فَقَالَ : « مَا أَحْبَبْتَ أَنْ يَأْتِيَهُ (٦) النَّاسُ إِلَيْكَ ، فَأْتِهِ إِلَيْهِمْ ؛ وَمَا كَرِهْتَ أَنْ يَأْتِيَهُ النَّاسُ إِلَيْكَ ، فَلَا تَأْتِهِ إِلَيْهِمْ ، خَلِّ سَبِيلَ الرَّاحِلَةِ ». (٧)
١٩٥٧ / ١١. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْعَدْلُ أَحْلى مِنَ الْمَاءِ يُصِيبُهُ الظَّمْآنُ ؛ مَا أَوْسَعَ الْعَدْلَ
__________________
والخصال والمعاني : + / « والله أكبر ».
(١) في « ص » : « احلّ » على بناء المفعول. وفي « ف » : + / « الله ».
(٢) في « ص » : « حُرّم » على بناء المفعول.
(٣) الخصال ، ص ١٢٨ ، باب الثلاثة ، ح ١٣٠ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ١٩٢ ، ح ١ ، بسند آخر عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب. التمحيص ، ص ٦٧ ، ح ١٥٧ ، مرسلاً عن أبي جعفر ، عن أميرالمؤمنين عليهماالسلام. تحف العقول ، ص ٢٠٧ ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٧٥ ، ح ٢٣٨٤ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٥٥ ، ذيل ح ٢٠٤٣٥ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٣٥ ، ح ٣٠.
(٤) في البحار : ـ / « عن أبيه ، عن جدّه أبي البلاد ».
(٥) « الغَرْز » : رِكاب كُور الجَمل إذا كان من جِلد أو خشب. وقيل : هو الكور مطلقاً ، مثل الركاب للسرج. النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٥٩ ( غرز ).
(٦) في « ف » : « أن تأتيه » في الموضعين وفي مرآة العقول : « أن يأتيه ... يمكن أن يقرأ على بناء التفعيل من قولهم : أتّيت الماء تأتية ، أي سهّلت سبيله ».
(٧) الزهد ، ص ٨١ ، ح ٤٦ ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه رفع إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٧٦ ، ح ٢٣٨٦ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٣٦ ، ح ٣١.