حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « خَطَبَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، وَاللهِ (١) مَا مِنْ شَيْءٍ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ وَيُبَاعِدُكُمْ مِنَ (٢) النَّارِ إِلاَّ وَقَدْ أَمَرْتُكُمْ بِهِ ، وَمَا مِنْ شَيْءٍ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ النَّارِ وَيُبَاعِدُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلاَّ وَقَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ ، أَلَا وَإِنَّ الرُّوحَ الْأَمِينَ نَفَثَ (٣) فِي رُوعِي (٤) أَنَّهُ لَنْ تَمُوتَ (٥) نَفْسٌ حَتّى تَسْتَكْمِلَ (٦) رِزْقَهَا ، فَاتَّقُوا اللهَ ، وَأَجْمِلُوا (٧) فِي الطَّلَبِ ، وَلَا يَحْمِلْ أَحَدَكُمْ اسْتِبْطَاءُ شَيْءٍ مِنَ الرِّزْقِ أَنْ يَطْلُبَهُ (٨) بِغَيْرِ (٩) حِلِّهِ (١٠) ؛ فَإِنَّهُ لَايُدْرَكُ مَا عِنْدَ اللهِ إِلاَّ بِطَاعَتِهِ ». (١١)
١٦٢٢ / ٣. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ؛
__________________
(١) في الوسائل : ـ / « والله ».
(٢) في البحار : « عن ».
(٣) أي أوحى وألقى ؛ من النَفث بالفم ، وهو شبيه بالنفخ ، وهو أقلّ من التَفْل ؛ لأنّ التَفْل لا يكون إلاّومعه شيء منالريق. النهاية ، ج ٥ ، ص ٨٨ ( نفث ).
(٤) « في روعي » ، أي في نفسي وخَلَدي. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٧٧ ( روع ).
(٥) في « ص » : « لن يموت ».
(٦) في « ض » : « يستكمل ».
(٧) أجمل في الطلب : إذا لم يحرص. أساس البلاغة ، ص ٦٤ ( جمل ).
(٨) في « ف » : « أن يطلب ». وفي الوسائل : « أن تطلبوه ».
(٩) في الوسائل : « من غير ».
(١٠) في « ف » : « جدّه ».
(١١) المحاسن ، ص ٢٧٨ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣٩٩ ، بسنده عن عاصم بن حميد ، إلى قوله : « إلاّ وقد نهيتكم عنه » مع اختلاف يسير. وفي الكافي ، كتاب المعيشة ، باب الإجمال في الطلب ، ح ٨٤٠٠ ؛ والتهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٢١ ، ح ٨٨٠ ، بسندهما عن أبي حمزة الثمالي ، من قوله : « ألا وإنّ الروح القدس نفث » إلى قوله : « أن يطلبه بغير حلّه » مع اختلاف يسير وزيادة في آخره ؛ التمحيص ، ص ٥٢ ، ح ١٠٠ ، عن أبي حمزة الثمالي ، مع اختلاف يسير وزيادة. وفي الكافي ، كتاب المعيشة ، باب الإجمال في الطلب ، ح ٨٤١٠ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير ؛ وفيه ، نفس الباب ، ح ٨٤٠٢ ، بسند آخر عن أحدهما عليهماالسلام ؛ بصائر الدرجات ، ص ٤٥٣ ، ح ١١ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وفيهما من قوله : « ألا وإنّ الروح القدس نفث ». وفي الأمالي للصدوق ، ص ٢٩٣ ، المجلس ٤٩ ، ح ١ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مع زيادة في آخره. المقنعة ، ص ٥٨٦ ، مرسلاً عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفيهما من قوله : « ألا وإنّ الروح القدس نفث » إلى قوله : « وأجملوا في الطلب » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٧ ، ص ٥٢ ، ح ١٦٨٤٢ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٤٥ ، ح ٢١٩٣٩ ؛ البحار ، ج ٧٠ ، ص ٩٦ ، ح ٣.