الصفحه ٤٣٠ : بينهما ، لا يعلمها إلاّ العالم أو من علّمها إيّاه العالم » [ الكافي ١ :
١٥٩ ح ١٠ ].
ومنها : مرسلة محمّد
الصفحه ٤٤٠ : الناحية في عدّة من الآيات الكريمة.
منها
قوله تعالى : ( وَما تَشاؤُنَ إِلاَّ
أَنْ يَشاءَ اللهُ )(١) حيث
الصفحه ٤٤٣ : أنّ أفكارهم عن العالم في ذلك العصر وتصوّرهم عنه كانت قائمة على أساس
تلك الهيئة ، وإلاّ فالشبهة غير
الصفحه ٤٥٠ : إنّما هما على عنوان الاطاعة والمعصية ، بدعوى أنّ
الفعل الخارجي وإن كان يصدر من العبد بغير اختياره ، إلاّ
الصفحه ٤٥٣ : كونه نبياً وما هو الدافع لاحتمال كونه
كاذباً في دعوته. ومن الطبيعي أنّه لا دافع له ولا مبرّر إلاّ إدراك
الصفحه ٤٥٥ : سبحانه
حسن ، إلاّ أنّه لاينبغي الشك في أنّ العقلاء يعاقبون عبيدهم على مخالفتهم ويثيبون
على إطاعتهم ، كما
الصفحه ٤٥٩ : الجنس والفصل فهو واضح الفساد ، بداهة أنّ
السعادة والشقاوة ليستا جنسين للانسان ولا فصلين له ، وإلاّ لكانت
الصفحه ٤٦٠ : والمعنوية ، السماوية وغيرها ، وكما ليس على خلافه حكم العقل
والوجدان ، إلاّ أنّ المستفاد من بعض الأدعية
الصفحه ٤٦٨ : ما
أفاده صدر المتألهين من أنّ علمه سبحانه سبب لوجوب وقوعها في الخارج وإلاّ لكان
علمه جهلاً وهو
الصفحه ٤٧٠ : الآيات
الكريمة كقوله تعالى (وَما تَشاؤُنَ إِلاَّ
أَنْ يَشاءَ اللهُ) وما شاكله تدلّنا
على نظريّة الأمر بين
الصفحه ٤٧١ : واحد منها ، بل لم تستعمل إلاّفي إنشاء الطلب ، إلاّ أنّ الداعي إلى
ذلك كما يكون تارةً هو البعث والتحريك
الصفحه ٤٧٨ : الوضعي إنّما هو الطلب الجامع فلا تدل بالدلالة الوضعية إلاّ عليه.
ولنأخذ بالمناقشة عليه من وجوه
الصفحه ٤٧٩ : تعلّقها بما يعود نفعه إلى غيره دونه ، إلاّ أن يكون ملائماً لإحدى قواه ،
فعندئذ يكون منشأً لحدوث الشوق في
الصفحه ٤٨٤ : الواقعة في ذلك المقام ـ أي الطلب ـ مستعملة في غير معناها ،
بل تكون مستعملة فيه ، إلاّ أنّه ليس بداعي
الصفحه ٤٨٥ : بداعي الاخبار والاعلام لا لداعي البعث ، كيف وإلاّ
يلزم الكذب في غالب الكنايات ، فمثل زيد كثير الرماد أو