الله أقدر عليهم من ذلك ، قال قلت : فأيّ شيء هذا أصلحك الله؟ قال : فقلّب يده مرّتين أو ثلاثاً ثمّ قال : لو أجبتك فيه لكفرت » [ بحار الأنوار ٥ : ٥٣ ح ٨٩ ].
ومنها : مرسلة أبي طالب القمي عن أبي عبدالله عليهالسلام قال قلت : « أجبر الله العباد على المعاصي؟ قال : لا ، قلت : ففوّض إليهم الأمر؟ قال قال : لا ، قال قلت : فماذا؟ قال : لطف من ربّك بين ذلك » [ اصول الكافي ١ : ١٥٩ ح ٨ ].
ومنها : رواية الوشاء عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : « سألته فقلت : الله فوّض الأمر إلى العباد؟ قال : الله أعزّ من ذلك ، قلت : فجبرهم على المعاصي؟ قال : الله أعدل وأحكم من ذلك ، قال : ثمّ قال : قال الله يا ابن آدم أنا أولى بحسناتك منك وأنت أولى بسيِّئاتك منّي عملت المعاصي بقوتي التي جعلتها فيك » [ المصدر السابق ح ٣ ].
ومنها : رواية هشام بن سالم عن الصادق عليهالسلام « قال : الله أكرم من أن يكلف الناس ما لا يطيقون ، والله أعزّ من أن يكون في سلطانه ما لا يريد » [ المصدر السابق ح ١٤ ].
ومنها : ما روي عن الصادق جعفر بن محمّد عليهالسلام أنّه « قال : لا جبر ولا تفويض بل أمر بين أمرين » إلخ [ بحار الأنوار ٥ : ١٧ ح ٢٨ نقلاً عن الاعتقادات للشيخ الصدوق ( ضمن مصنفات الشيخ المفيد ) : ٢٩ ].
ومنها : رواية عن أبي حمزة الثمالي أنّه قال « قال أبو جعفر عليهالسلام للحسن البصري : إيّاك أن تقول بالتفويض ، فانّ الله ( عزّ وجلّ ) لم يفوّض الأمر إلى خلقه وهناً منه وضعفاً ، ولا أجبرهم على معاصيه ظلماً » [ المصدر السابق ح ٢٦ ].
ومنها : رواية المفضل عن أبي عبدالله عليهالسلام « قال : لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين » إلخ [ المصدر السابق ح ٢٧ ] وغيرها من الروايات الواردة في