______________________________________________________
نعم ، أوسع ممّا بين السماء والأرض » [ المصدر السابق ح ١١ ].
ومنها : صحيحة هشام وغيره قالوا : « قال أبو عبدالله الصادق عليهالسلام : إنّا لا نقول جبراً ولا تفويضاً » [ بحار الأنوار ٥ : ٤ ح ١ ].
ومنها : رواية حريز عن الصادق عليهالسلام « قال : الناس في القدر على ثلاثة أوجه : رجل زعم أنّ الله ( عزّ وجلّ ) أجبر الناس على المعاصي ، فهذا قد ظلم الله ( عزّ وجلّ ) في حكمه وهو كافر. ورجل يزعم أنّ الأمر مفوّض إليهم ، فهذا وهن الله في سلطانه فهو كافر. ورجل يقول : إنّ الله ( عزّ وجلّ ) كلّف العباد ما يطيقون ولم يكلّفهم ما لا يطيقون ، فإذا أحسن حمد الله وإذا أساء استغفر الله ، فهذا مسلم بالغ » [ المصدر السابق ص ٩ ح ١٤ ].
ومنها : رواية صالح عن بعض أصحابه عن الصادق عليهالسلام قال : « سئل عن الجبر والقدر ، فقال : لا جبر ولا قدر ولكن منزلة بينهما فيها الحق التي بينهما ، لا يعلمها إلاّ العالم أو من علّمها إيّاه العالم » [ الكافي ١ : ١٥٩ ح ١٠ ].
ومنها : مرسلة محمّد بن يحيى عن الصادق عليهالسلام « قال : لا جبر ولاتفويض ، ولكن أمر بين أمرين » [ المصدر السابق ح ١٣ ].
ومنها : رواية حفص بن قرط عن الصادق عليهالسلام « قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من زعم أنّ الله يأمر بالسوء والفحشاء فقد كذب على الله ، ومن زعم أنّ الخير والشر بغير مشيئة الله فقد أخرج الله من سلطانه ، ومن زعم أنّ المعاصي بغير قوّة الله فقد كذب على الله ، ومن كذب على الله أدخله النار » [ المصدر السابق ح ٦ ].
ومنها : رواية مهزم قال : « قال أبو عبدالله عليهالسلام أخبرني عمّا اختلف فيه من خلّفت من موالينا ، قال فقلت : في الجبر أو التفويض؟ قال : فاسألني ، قلت : أجبر الله العباد على المعاصي؟ قال : الله أقهر لهم من ذلك ، قال قلت : ففوّض إليهم؟ قال :