الصفحه ٨٣ : ، وإذا دخّن المكلّف فإنزال
العقوبة عليه يكون بعد إرسال الرسول (١).
الآية الثالثة
واستدل أيضا بقوله
الصفحه ١٠٥ : مخالفة للظاهر حتّى في كلام النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم الصادر منه بما
هو مشرّع ومنشأ.
وبعد أن عرفنا
الصفحه ٤١٦ : بامكاننا
التمسك باللسان الأوّل للبراءة الشرعية ، أي لسان « كل شيء لك حلال ». ودعوى ان
الحديث لا يمكن التمسك
الصفحه ٧٨ : الله بذلك الحكم بل هي من هذه الناحية مطلقة.
هذا ولكن الصحيح
اختصاصها بحالة ما بعد الفحص لأنّ الحكم
الصفحه ٧٩ :
غير نافع في المقام ؛ إذ تدلّ الآية بإطلاقها حينئذ على انّ الله بعد بعثة النبي
يعذّب على مخالفة الحكم
الصفحه ٩٨ :
الحديث الثاني
واستدلّ على
البراءة بحديث الرفع المروي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « رفع عن
الصفحه ٤٨٠ : ـ بل لأثبات نبات لحيته
الذي هو لازم غير شرعي ، إذ لا توجد آية أو رواية تقول من كان باقيا على قيد
الحياة
الصفحه ٣٣ : الواقع. ومثال ذلك : أصالة الحلّ فإنّ مفاد « كل شيء لك حلال حتّى
تعرف أنّه حرام » إنشاء العذرية من ناحية
الصفحه ١٢٧ : ء فيه حلال وحرام فهو لك
حلال حتّى تعرف الحرام منه بعينه فتدعه »
الصفحه ١٥٧ : كان إطلاقه شموليا.
كما واتّضح أيضا
أنّ الميزان لكون الشكّ شكا في الامتثال هو أحد أمرين أيضا
الصفحه ٢٥٠ : عمار الساباطي التي تقول : « كل شيء لك طاهر حتى تعلم أنه
قذر » أو هو الروايات الخاصة الواردة في المجالات
الصفحه ٣٥٦ : ، وهكذا لا يمكن تحققه في الإناء
الثاني وبقية الأواني فمن حقنا ان نقول لك ان الاطمئنان في كل طرف اذا لم يكن
الصفحه ٣٦٨ : الإشارة لهما. وهما : ـ
١ ـ ما هو الضابط لكون الشبهة
شبهة غير محصورة؟
قد يقال : ان المناط في ذلك
هو
الصفحه ٤١٨ : مخالفته القطعية. بيد ان هذا
__________________
(١) ما أفاده قدسسره يتم في مثل حديث « كل شيء لك حلال
الصفحه ٥٠١ : ـ أي إحدى الصلاتين ـ عدم ثبوت جزئية السورة في حق الناسي إذ لو
كانت ثابتة لكان لازم ذلك عدم الإكتفا