الصفحه ١٨٨ : إلزامي بل إنّ ذلك
مرتبط بحدود حقّ الطاعة للمولى جلّ وعلا ، فلو كان حقّ الطاعة شاملا للتكاليف
المحتملة
الصفحه ١٦٢ : وإنّما هي وهم ليس له واقع.
واستحالة ذلك ناشئ
عن استحالة الجهل على الله جلّ وعلا كما هو مقتضى البراهين
الصفحه ١٩٠ : عن ضيق دائرة الاعتبار العقلائي.
والمقام ليس من
هذا القبيل ؛ وذلك لأنّ حقّ الطاعة لله جلّ وعلا ليس
الصفحه ٢٥ : لقبحه ، ولمّا كان المولى جلّ وعلا منزّه
عن الظلم فهذا يستوجب استحالة أن يصدر عنه ما يلزم منه الظلم
الصفحه ٢٦ :
مستحيل على المولى
جلّ وعلا ، لتنزّهه عن اللغو والعبث ، والثاني أيضا مستحيل ، إذ أنّ افتراض الجدّ
الصفحه ١٦٣ :
وتعالى.
وواقع النسخ في
الشريعة الإسلاميّة وسائر الشرايع السماويّة هي أنّ المولى جلّ وعلا حينما
الصفحه ١٩٩ : معنى الآية بناء على هذا الاحتمال
هو أنّ الله لا يعذّب أحدا إلاّ بعد صدور البيان عنه جلّ وعلا ، ومن
الصفحه ٢٠٠ : الذين يلتزمون بالتزامات يزعمون أنّها عن الله جلّ وعلا ،
فالآية الكريمة ترشد إلى أنّ الاحتجاج يكون بهذا
الصفحه ٢٠١ : وعلا يستبطن معنى العقوبة ، وإذا كان كذلك
فنفيها في حال عدم البيان يساوق نفي العقوبة في حال عدم البيان
الصفحه ٢٢٤ : تعمّد الشارع
لإخفائها ؛ وذلك لإسناد الحجب إلى الله جلّ وعلا ، فعليه لا تكون الرواية شاملة
للأحكام التي
الصفحه ٢٤٦ : وعلا
وسنة نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ وذلك لأنّهما الوسيلة للتعرّف على حكم الله تعالى ، فيكون الرد
الصفحه ٤٥١ : هو عدم المخالفة لكتاب الله جلّ وعلا.
وأمّا المراد من
المخالفة لكتاب الله جلّ وعلا :
فهي محتملة
الصفحه ٢٣ : العقلية التركيبيّة هو ما يدركه
العقل من قبح الظلم واستحالة صدوره عن المولى جلّ وعلا.
وملاحظة البحوث
الصفحه ١٤٦ : محرّم ؛ لأنّ كلّ محرّم فهو مبغوض للمولى ، والتقرّب للمولى يعني إيجاد ما
يوجب القرب منه جلّ وعلا ، وما
الصفحه ١٦٩ : بعد الإيمان
بمقدّمة مطوية وهي أنّ أحكام الله جلّ وعلا ليست جزافية واعتباطيّة وإنّما هي
ناشئة عن ملاكات