الصفحه ٤٥٩ : يقم مع رسول
الله (ص) أحد من المهاجرين كقيام علي بن أبي طالب (ع) : فإنه آزره ووقاه بنفسه ،
ونام في
الصفحه ٤٥٢ :
استخارته الله ،
وإجهاده نفسه في قضاء حقه في عباده وبلاده ، في البيتين جميعا :
علي بـن موسى ، بـن
الصفحه ٤٦١ :
ونسيم قول الله
تعالى : « ومن بغي عليه لينصرنه الله .. ».
وأما ما ذكرتم :
من استبصار المأمون في
الصفحه ٤٥٣ : ولكم فيها ، شاكرين الله على ما
ألهم أمير المؤمنين بها : من قضاء حقه في رعايتكم ، وحرصه على رشدكم
الصفحه ٢٨٢ : أجبرتك على ذلك ؛ فإن فعلت ، وإلا ضربت عنقك .. » (١).
وقال الإمام الرضا
(ع) في جواب سؤال الريان له ، عن
الصفحه ٢٦٤ : عقد البيعة له على ما في مقاتل الطالبيين ص ٥٦٢ والطبري وغيرهما. وإن كان
ربما يناقش في ذلك بمنافاته
الصفحه ٤٥٥ : الفضل ، ويحيى
بن اكثم ، وعبد الله بن طاهر ، وثمامة بن أشرس ، وبشر بن المعتمر ، وحماد بن
النعمان ، في شهر
الصفحه ٣٤ : العباسيين بأمر دعوتهم ، أن : إبراهيم
الامام قد بشر بأنه قد أخذت له البيعة بخراسان ـ وهو في نفس الاجتماع الذي
الصفحه ٢٨١ : مسموما ) التخفيف عن نفسك ، ودفع هذا الأمر عنك ؛ ليقول الناس : إنك
زاهد في الدنيا ..
فقال الرضا :
والله
الصفحه ٢٩٨ :
الامتيازات ؛ التي
تضمن له ـ في نظره ـ نصيبا من الأمر (١). ولسوف يرى الناس كلهم أن له كل الحق في
الصفحه ٣٥٨ : اتكأ بين يدي جليس له قط ، ولا شتم أحدا من مواليه ومماليكه قط ، ولا رأيته
تفل قط ، ولا رأيته يقهقه في
الصفحه ١٠١ : ، فقتله كما قتل الناس في طاعته ، وأخذه
بما أخذ الناس في بيعته ، ولم ينفعه : أن أسخط الله برضاه ، وأن ركب
الصفحه ٨٢ :
غير معتبر عند
المنصور والرشيد ، بل هو غير معتبر عندهم جميعا. ولسنا هنا في صدد تحقيق هذا الأمر
الصفحه ٤٥٤ :
العالمين ، لا يريد جزاء من غيره ، وسيجزي الله الشاكرين ، ولا يضيع أجر المحسنين
..
وإنه جعل إليّ
عهده
الصفحه ٢٦٨ :
له : ادفع الخلافة
من يدك إلى غيرك؟! أيجوز هذا في العقل؟!! .. الخ »
لا .. أبدا .. لا
يمكن أن