محلئون فأصفى
وردهم وشل |
|
عند الورود
وأوفى شربهم لمم |
فالأرض إلا على
ملاكها سعة |
|
والمال إلا على
أربابه ديم |
فما السعيد بها
إلا الذي ظلموا |
|
وما الشقي بها
إلا الذي ظلموا |
للمتقين من
الدنيا عواقبها |
|
وإن تعجل فيها
الظالم الأثم |
لا يطغين بني
العباس ملكهم |
|
بنو علي مواليهم
، وإن رغموا |
أتفخرون عليهم
لا أبا لكم |
|
حتى كأن رسول
الله جدكم |
وما توازن يوما
بينكم شرف |
|
ولا تساوت لكم
في موطن قدم |
ولا لكم مثلهم
في المجد متصل |
|
ولا لجدكم مسعاة
جدهم |
ولا لعرقكم من
عرقهم شبه |
|
ولا نثيلتكم من
أمهم أمم |
قام النبي بها «
يوم الغدير » لهم |
|
والله يشهد ،
والأملاك ، والامم |
حتى إذا أصبحت
في غير صاحبها |
|
باتت تنازعها
الذؤبان والرخم |
وصيروا أمرهم
شورى كأنهم |
|
لا يعلمون ولاة
الحق أيهم |
تالله ما جهل
الاقوام موضعها |
|
لكنهم ستروا وجه
الذي علموا |
ثم ادعاها بنو
العباس ملكهم |
|
وما لهم قدم
فيها ، ولا قدم |
لا يذكرون إذا
ما معشر ذكروا |
|
ولا يحكم في أمر
لهم حكم |
ولا رآهم أبو
بكر وصاحبه |
|
أهلا لما طلبوا
منها وما زعموا |
فهل هم يدعوها
غير واجبة |
|
أم هل أئمتهم في
أخذها ظلموا |