الصفحه ٢٠٤ : (ع) أن يكف عن ذلك ، ويمتنع عنه .. وهذا ما
أشار إليه الفضل بقوله : « .. وان كتابي هذا عن إزماع من أمير
الصفحه ٢٠٥ : للحالة العامة ، التي وصفناها في بعض فصول هذا الكتاب ..
ملاحظات هامة :
هذا .. وقبل الخوض
في تفصيل
الصفحه ٢٠٦ : ، باستدامة المودة بيننا
وبينهم .. ». والرسالة مذكورة في أواخر هذا الكتاب.
وقريب من ذلك ما
جاء في وثيقة
الصفحه ٢٠٩ :
مقتنعين تقريبا بذلك ومطمئنين إليه ، وسيأتي في أواخر الكتاب البحث عن ظروف
وملابسات وفاته (ع).
ويلاحظ : أن
الصفحه ٢١٢ :
الكتاب إن شاء
الله ؛ حيث يقول له فيها : « .. وكنت الطف حيلة منهم ، بما استعملته من الرضا بنا
الصفحه ٢٢٧ : بالرضا » والرسالة مذكورة في أواخر هذا
الكتاب .. كما أنه كتب للعباسيين في بغداد في رسالته ، التي أشرنا
الصفحه ٢٣١ : دينهم » قال : صدقت الخ .. وليراجع كتاب
بغداد ص ٥١.
وعمدة القول بالارجاء (
القديم ) هو : المغالاة في
الصفحه ٢٣٢ : ء ، والغثر .. » على ما في كتاب : تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة
ص ٨٠. وراجع أيضا فرق الشيعة ، ورسالة الجاحظ في
الصفحه ٢٣٣ : الشعبي المتوفى سنة
١٠٤ ه. قال لأحدهم : « ائتني بشيعي صغير ، اخرج لك منه رافضيا كبيرا » ..
وفي كتاب
الصفحه ٢٣٤ : ؛ لرضا أعدائه ، وأوليائه به. وعزا الشيبي في كتابه : الصلة بين التصوف
والتشيع ص ١٣٨ : ـ عزا ـ رضا أعدائه
الصفحه ٢٣٧ :
وقد
رأينا : أن عبد الله بن
الحسن ، عند ما جاء يعرض على الإمام الصادق (ع) كتاب أبي سلمة ، الذي
الصفحه ٢٣٨ : الدكتور كامل
مصطفى الشيبي في كتابه : الصلة بين التصوف والتشيع ص ٢١٩.
الصفحه ٢٤١ : :
__________________
(١) لقد صرح الذهبي
في الجزء الأول من كتابه « العبر » ، بأنه في سنة ٢٠٠ ه. استوثقت الممالك للمأمون
.. وهذه
الصفحه ٢٤٨ :
__________________
(١) مقاتل الطالبيين
للاصفهاني ص ٦٢٨ ، إلى ص ٦٣١ ، وسنورد الرسالة في أواخر هذا الكتاب إن شاء الله ..
الصفحه ٢٥٥ : ، وبان خطؤهم ، وصوابهم ، فزال عنهم هذا التقديس .. » (١).
هذا .. وقد ادعى
في كتابه : « المهدي والمهدوية