الصفحه ٣٣١ :
فقال المأمون : «
إن لم تكن إلا القرابة ، فقد خلف رسول الله (ص) من هو أقرب إليه من علي ، أو من هو
الصفحه ٣٣٥ : على
هذا النحو من السذاجة والبساطة .. اللهم إلا إذا كان أعلم أهل الأرض ، لا يرى ولا
يسمع ، أو أنه كان
الصفحه ٣٣٦ :
الحذف والتحريف ؛
فإنه ـ على ما يبدو ـ ليس إلا من أجل التشويش على تلك ، وإبطال كل أثر لها ، ظلما
الصفحه ٣٥٠ :
والحرية :
والمساواة ، وغير ذلك شعارات لها ، إلا أنها عند ما تصل إلى الحكم ، لا يمكن إلا
أن تكون
الصفحه ٣٧٢ : يلعب لعبته تلك ، التي وإن كانت
تنطوي على مخاطرة جريئة ، إلا أنه كان ـ كما قدمنا ـ قد رسم الخطة ، وأحكم
الصفحه ٣٨٨ : المأمون نفسه قد فشل في تحقيق الجزء الأهم
من خطته ، ألا وهو أن يضع منه (ع) قليلا قليلا ، حتى يصوره أمام
الصفحه ١٤ : وحيدة الصورة الحقيقية لحياة أولئك الحكام ، وأعمالهم وتصرفاتهم ؛ وما ذلك
إلا لأن المؤرخين لم يكونوا
الصفحه ٤٩ : الدعوة له ، وباسمه ..
وما ذلك إلا لعلمه
عليهالسلام : بأن هؤلاء ليس لهم من هدف ، إلا الوصول إلى مآربهم
الصفحه ٥٤ : أن الإمارة لا تكون
إلا في قريش ، واحتج عليهم الصديق بالحديث في ذلك ، حتى أن الانصار سألوا أن يكون
الصفحه ٦١ : (٤) » .. إلا من أجل الحفاظ على ربط الدعوة بأهل البيت عليهمالسلام ، ولتبقى ـ من ثم
ـ محتفظة بقوتها ، وحيويتها
الصفحه ٦٦ : الاسلام مثلها. ولست أخاف عليك إلا أحد
رجلين : عيسى بن موسى ، وعيسى بن زيد. فأما عيسى بن موسى ، فقد أعطاني
الصفحه ٨١ : (١).
الامام علي في ميزان الاعتبار :
وإذا ما عرفنا أن
اظهار المأمون حبه لعلي بن أبي طالب ، وولده ، ليس إلا
الصفحه ٩٣ : ، ولا يدع على واحدة منهن إلا ثوبا واحدا (٢) ..
وعند ما حضرته
الوفاة كان يقول : « .. وا سوأتاه من رسول
الصفحه ١٠٣ : علي بن
الجهم الشامي ؛ ليس إلا لغلوهما في النصب ، واستيجابهما مقت الرب ؛ حتى إن هارون
بن الخيزران
الصفحه ١٢٧ : المأمون في تلك الرسالة :
« .. وليس منكم
إلا لاعب بنفسه ، مأفون في عقله ، وتدبيره ، إما مغن ، أو ضارب دف