الصفحه ٣٦٠ : نهاية المطاف نقول :
وحسبنا هنا ما
ذكرنا من الأمثلة ، التي نحسب أنها تكفي لأن تلقي ضوءا كاشفا على
الصفحه ٣٦٦ : الجلودي ، ولكن الصحيح هو الذي ذكرناه .. إذ من الخطأ أن
يرسله المأمون لاحضار الرضا عليهالسلام
؛ لأن ذلك
الصفحه ٣٩٥ : بغداد ،
فأطاعته ، وانقادت له ؛ لأنه قضى على من كانت تخافهم ، وتخشاهم ، وحقق لها ما كانت
ترجوه ، وتصبو
الصفحه ٥٥ : ، والتمسك بهم ، ومن تعيينه خلفاءه منهم ، فليس
لأجل قرباهم النسبية منه (ص). بل لأن الأهلية ، والجدارة
الصفحه ٧٨ : أبي بكر ، وعمر ، وعثمان. ولكنهم أجازوا بيعة علي ابن أبي طالب ؛ لأن العباس
نفسه كان قد أجازها
الصفحه ٨٥ : .. قصة
شبيهة بهذه ينقلها عن حميد بن قحطبة الذي كان يفطر في شهر رمضان ، ليأسه من مغفرة
الله ، لأنه قتل
الصفحه ٢٦٩ : ، بادّعائه : أنه إنما يوليه العهد ، لأنه يريد خير الامة
ومصلحتها. أو لأنه يريد أن يفي بنذره ( أي أنه نذر إن
الصفحه ٣٠٤ : والأسباب ، التي دعت المأمون إلى ذلك ، والتي هي دون
شك كافية لأن تجعل المأمون يقدم على أي عمل ـ ولو كان
الصفحه ٣٤٣ : ، ومصالحهم الشخصية ، ويقترفون
كل عظيمة في سبيل تدعيم حكمهم ، وتقوية سلطانهم .. أما الامام (ع) فهو مستعد لأن
الصفحه ٣٤٦ : ؛ وإلا .. فما هو
الداعي لأن يكتب له العهد بخط يده!!! ثم أن يتقدم إليه بنفسه!!! .. ثم ما الداعي
لأن يطلب
الصفحه ٣٦٥ : يرد ذلك ..
لأن كلامه هذا لا
ينفي أنه كان يريد من أول الأمر ذلك ، بل هو يؤكد ذلك ، لأنه يصرح فيه
الصفحه ٣٨٦ : إليه المأمون من وراء ذهابه هذا .. وإلا فإن
ذهابه لن يجديه نفعا ؛ لأنه قد جرب معه الاكراه والاجبار من
الصفحه ٤٦٦ : أني أرغب من ذلك؟!. أفي الملك الذي قد غرتك نضرته وحلاوته؟!. فو الله ، لأن
أقذف ـ وأنا حي ـ في نار تتأجج
الصفحه ١٤ : وحيدة الصورة الحقيقية لحياة أولئك الحكام ، وأعمالهم وتصرفاتهم ؛ وما ذلك
إلا لأن المؤرخين لم يكونوا
الصفحه ٢٨ : تركته من آثار بارزة على مدى التاريخ ، ولأنها كانت الناحية التي اعتمد
العباسيون عليها اعتمادا كليا