الصفحه ٢٧٣ : كثيرا مما يذكر عن الأمين هو في عداد الخرافات والأساطير ، التي
شجعها المأمون وحزبه ، لأن الأمين كان هو
الصفحه ٢٨٨ :
مصر : يأمره بغسل
المنابر التي دعي عليها للامام (ع) ؛ فغسلت؟!! (١).
وبعد .. وإذا كان الإمام
الصفحه ٢٩٢ : يكون مرفوضا جملة وتفصيلا ؛ لأن
الناس ، وإن كانوا عاطفيا مع أهل البيت عليهمالسلام ؛ إلا أنهم حيث لم
الصفحه ٢٩٧ :
فإنه سوف يسهل
عليه ـ إذا لم يكن حكم الإمام (ع) على وفق ما يشتهي ، وحسبما يريد ـ : أن يأخذ على
ذلك
الصفحه ٣٠١ : ..
ولم يكن ليقنع
المأمون شيء ، بعد أن كان يرى أن القضية بالنسبة إليه قضية مصير ومستقبل. وهو
مستعد لأن
الصفحه ٣٠٢ : المأمون عما كان
قد عقد العزم عليه ؛ لأن الاسباب التي كانت تدعوه لذلك لم تكن تسمح له أبدا
بالاصغاء لهذا
الصفحه ٣١٧ : تقوم ..
التوحيد : الذي ينجي كل الامم من كل عناء وشقاء وبلاء. والذي إذا
فقده الانسان ؛ فإنه يفقد كل شي
الصفحه ٣٢٠ : ولي الأمر من قبل المأمون ، أو سيكون ولي الأمر أو العهد من قبله ؛ وإنما
لأن الله تعالى جعله من شروطها
الصفحه ٣٥٠ : العلويين أو من غيرهم ـ لم يعد
يستطيع أن يقول ذلك ـ لأن الواقع الخارجي قد أثبت عكس ذلك تماما ؛ إذ قد رأينا
الصفحه ٣٧١ : :
ولعلك تقول : إذا
كان المأمون يخشى الإمام (ع) إلى هذا الحد ؛ لما يعلمه من نفوذه ومكانته ؛ فلماذا لا
يتخلص
الصفحه ٣٧٣ :
المأمون لأن يكشف
عن وجهه الحقيقي .. وإن كان قد حاول ـ مع ذلك ـ أن يتستر بما لا يسمن ولا يغني من
الصفحه ٣٨٩ :
باطّراد. وأنه هو
نفسه قد ساعد على اتساعها .. حتى لقد اضطر هو نفسه لأن يستجير بالامام لينقذه من
الصفحه ٤٠٨ : الاجلال والتكريم بخلاف ما فعله مع أولئك ـ لأن عمرا ـ بخلافهم
ـ قد تخلى عن مذهبه ، ومالأ النظام ، وكان
الصفحه ١٣ : ، تدوينا ، ودرسا ، وبحثا. وتمحيصا؟!
فان ذلك لم يكن
إلا لأنها تريد أن تستفيد منه ، لتتعرف على واقعها الذي
الصفحه ١٦٧ : بالمأمون ـ كما لن يرضوا بغيره من العباسيين ، خليفة
وحاكما لأن من بينهم من هو أجدر من كل العباسيين ، وأحق