الصفحه ٢٨٧ :
وكيف يمكن أن نوفق
بين تهديداته تلك ، وجدية عرضه للخلافة .. وبين قوله : إنه لم يقصد إلا أن يوليه
الصفحه ٣٠٣ :
ولم يكن ليخفى
عليه أيضا قول موسى بن عيسى ، عند ما رأى عبادة الحسين بن علي وأصحابه ، في وقعة
فخ
الصفحه ٣٠٥ : ، مضافا إلى القول : بأن العلويين
لهم حق في هذا الأمر ، بل إنهم هم الأحق فيه ، وأن الناس قد ظلموهم حقهم هذا
الصفحه ٣٠٦ : الإمام (ع) في قوله لمحمد ابن عرفة ، عند ما سأله عن قبوله بولاية
العهد ؛ فقال له : « يا ابن رسول الله ، ما
الصفحه ٣١٢ : ص
٤٦٧ ، نقل عن ابن خزيمة ، في وصفه الطاعنين على أبي هريرة ، قوله : إنهم إما معطل
جهمي .. « وإما خارجي
الصفحه ٣١٩ : ارتباط مسألة : « الولاية » بمسألة « التوحيد » ؛ فلسوف نعرف : أن
قوله (ع) : « وأنا من شروطها » لم تمله
الصفحه ٣٢٥ : المأمون
بهذا الأمر ..
بل إنه لم يكن
يكتفي بمجرد القول ، وإنما كانت حالته على وجه العموم في فترة ولاية
الصفحه ٣٣٠ : قول ابن المعتز :
وأعطاكم المأمون
حق خلافة
لنا حقها ، لكنه
جاد بالدنيا
الصفحه ٣٣٥ :
ومن قول القاسم بن
يوسف وهي قصيدة طويلة فلتراجع (١)
إلى غير ذلك مما
لا مجال لتتبعه واستقصائه
الصفحه ٣٣٦ : قوله : « يعلم خائنة الأعين ، وما تخفي
الصدور الخ .. ».
أفلا توافقني ـ قارئي
العزيز ـ على أنه (ع) يريد
الصفحه ٣٤١ : الدين والامة ،
كما قلنا ..
وإذا ما قرأنا بعد
ذلك قوله (ع) : « .. وقد جعلت الله على نفسي ، ـ إن
الصفحه ٣٤٤ : ؛ لأنه
__________________
(١) راجع : كتاب
مكاتيب الرسول ج ١ من ص ٥٩ حتى ص ٨٩ ، فقد اسهب القول حول هذه
الصفحه ٣٦٥ : ،
والخيبة القاتلة (١) ..
والذي يعنينا الحديث عنه هنا :
هو قوله : وقد
خشينا إن تركناه على تلك الحال
الصفحه ٣٨٢ : قول مبالغ فيه .. حيث لم يحدث بسبب
البيعة شيء أصلا إلا في بغداد ، وأما سائر البلاد ، فقد خمدت الثورات
الصفحه ٣٨٤ : : أنه (ع) يشير بذلك إلى قوله تعالى : « وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
» خجل ، وندم على إخباره المأمون