الصفحه ١٨٠ : قوله :
صدّ عن توبة وعن
إخبات
ولها بالمجون
والقينات
ما يبالي إذا
خلا
الصفحه ٢٠١ : ، فقال الفضل له : تعجب من هذا؟ هذا والله كان قول أبيه قبله » (٣). ولكن الظاهر : أن
أباه كان يكتم ذلك حتى
الصفحه ٢٠٢ : ، عباسيهم
، وطالبيهم (١) ، وليس الخضرة ..
لم يبق إلا خيار واحد :
ومن نافلة القول
هنا : أن نقول : إن ذلك
الصفحه ٢٠٧ : . ولسوف يذكرون دائما قوله لهم في رسالته المشار إليها آنفا :
« .. فان تزعموا أني أردت أن يؤول إليهم ( يعني
الصفحه ٢٠٩ :
عاد إلى لبس
السواد شعار العباسيين ، بعد ثمانية أيام فقط من وصوله ، على حد قول أكثر المؤرخين
، وقيل
الصفحه ٢١١ : .. ».
ويذكرني قول
المأمون : « ومواساتهم في الفيء إلخ .. » بقول ابراهيم بن العباس الصولي ـ وهو
كاتب القوم وعاملهم
الصفحه ٢١٨ : الله » إلى آخر ما هنالك ، مما قدمنا « غيضا من فيض منه
».
كما وتقدم أيضا
قول المأمون في رسالته
الصفحه ٢٢٢ : في أبياته المتقدمة .. حتى لقد ذهل ـ على حدّ قوله
ـ الحواضن عن بنيها! وصد الثدي عن فم الصبي!! »
وبعد
الصفحه ٢٣٩ :
هذه بنوع من
التفصيل في فصل : مع بعض خطط المأمون ، وغيره إن شاء الله تعالى ..
نعود إلى القول :
إن
الصفحه ٢٤٣ : لهم بالعمل ـ لا بالقول : أن الإمام رجل دنيا فقط ، وأن تظاهره بالزهد
والتقوى ما هو إلا طلاء زائف ، لا
الصفحه ٢٤٤ : هو نفسه .. وعلى حد قول الإمام نفسه ، الذي كان يدرك خطة المأمون هذه : « .. أن
يقول الناس : إن علي بن
الصفحه ٢٤٩ : ودهاء ،
من أجل أن يأمن العلويون جانبه ، ويطمئنوا إليه ، كما يدل عليه قوله لعبد الله بن
موسى : « ما ظننت
الصفحه ٢٥٤ : يصح الاعتماد
عليه ؛ ولذا فلا يكون من التجني عليه القول : إن ما ذكره كان سطحيا ، أو بوحي من
تعصب مذهبي
الصفحه ٢٦٨ : حدّ ما ـ خطرا على وجودهما في
الحكم ، وتفردهما بالسلطة .. وبذلك فقط نستطيع أن نفسر قول ابراهيم بن
الصفحه ٢٧١ : القول : بأن المأمون كان واقعا في أمر البيعة تحت تأثيره ،
وخاضعا لارادته ، فقد يكون الفضل قد أعطي أكثر