الصفحه ٩٩ : أهل البيت عليهمالسلام في زمن الامويين
؛ فإنه ـ أعني ابن هرمة ـ عند ما سئل في عهد المنصور عن قوله في
الصفحه ١٠٧ : الشيء الكثير ؛ فمن
ذلك قول سليم العدوي في الثورة على الوضع القائم :
حتى متى لا نرى
عدلا نسرّ به
الصفحه ١١٢ :
وأما المنصور :
الذي أظهر نفسه في
صورة مهدي كما يظهر من قول أبي دلامة مخاطبا أبا مسلم الذي قتله
الصفحه ١١٥ : هو منصور بن جعونة الكلابي : وأن قوله له هو : « إن الله أعدل من
أن يسلط علينا الطاعون والعباسيين معا .. ».
الصفحه ١١٩ : ، وكما ينص عليه أي كتاب تاريخي يتحدث عن سيرته وأفعاله.
(٢) التنبيه
والإشراف ص ٢٩٩.
(٣) هذا قول الأمير
الصفحه ١٢١ : أمره ، ويتكل في جليلات
الامور على غيره الخ .. » (٢).
ويضيف هنا
القلقشندي قوله : منهمكا في اللذات
الصفحه ١٢٣ : أبا مسلم ، ثم قتله ، فكان من جملة ما عاتبه به قوله : «
فأخبرني عن ست مائة الف من المسلمين ، قتلتهم
الصفحه ١٤٣ : .. » (١).
ويكفي أن نذكر هنا
قول ابن مؤنس ـ عدوّ الإمام (ع) ، وقد أسّر (ع) للمأمون بشيء ، قال ابن مؤنس :
« .. يا
الصفحه ١٥٤ : الموعود ، إلا سلم الخاسر ؛ فقد نقل ذلك عنه
ابن المعتز في طبقات الشعراء ص ١٠٤ ، ويدل على ذلك قول الخاسر في
الصفحه ١٥٥ : عبد الله ، أسخطت بني هاشم ، وإن
أفردت محمدا بالأمر ، لم آمن تخليطه على الرعية الخ!! »
ومر أيضا قول
الصفحه ١٥٦ : وجهها منكم أحدا ؛ فكلكم حلال الدم الخ .. ».
وسوف يأتي قول
الفضل بن سهل للمأمون : « .. وبنو أبيك معادون
الصفحه ١٥٩ : منها المأمون ، هو قول دعبل مخاطبا له
:
إني من القوم
الذين سيوفهم
قتلت أخاك
الصفحه ١٦٢ : ، من أجل ضمان ولاية العهد لولدها الأمين ، ولعل مما يشير إلى ذلك قول
الفضل بن سهل للمأمون : « وهو ابن
الصفحه ١٦٤ :
في ذلك مخوفة على
الرعية » ، وقالت الشعراء في ذلك الشيء الكثير. ومن ذلك قول بعضهم :
أقول
الصفحه ١٦٥ :
بنو هاشم ، وزبيدة
، وأموالها .. » (١) .. وتقدم أيضا قوله له : إن أهل بيته وبني أبيه ، والعرب