الصفحه ١٤٥ : رأسه مرة ثانية إليهم ، وقال : « بشروطها ، وأنا من شروطها ».
فعد أهل المحابر
والدوى ، فأنافوا على
الصفحه ٣٢٠ :
إذ أنه قد بين
للناس بقوله : « وأنا من شروطها » : أنه هو بنفسه من شروط كلمة التوحيد ، لا من
جهة أنه
الصفحه ٣٥٠ : بعد للمأمون لتنفيذ
مخططاته :
ولعل
من الواضح : أن شروطه تلك
قد مكنته من أن يقطع الطريق على المأمون
الصفحه ٣٥٢ : العهد ، دليل قاطع على زهده
فيه .. فإن هذه الشروط كان لها عظيم الفائدة ، وجليل الأثر في الاظهار لكل أحد
الصفحه ٣١٩ : ارتباط مسألة : « الولاية » بمسألة « التوحيد » ؛ فلسوف نعرف : أن
قوله (ع) : « وأنا من شروطها » لم تمله
الصفحه ٣٤٨ : العهد يمثل اعترافا بذلك ،
ولا يدل على أن ذلك الحكم يمثل الحكم الاسلامي الأصيل ..
هذا .. وقد عضد شروطه
الصفحه ٣٧٠ :
الإمام يرفض كل مشاركة تعرض
عليه :
إنه برغم شروط
الإمام على المأمون ، والتي أشرنا إليها فيما سبق
الصفحه ٣١٨ : ـ كلمته الخالدة الاخرى :
« بشروطها ؛ وأنا
من شروطها ».
لقد أملى الإمام (ع)
كلمته هذه عليهم ، وهو مفارق
الصفحه ٣٢١ : كل هؤلاء ، وغيرهم ممن لم نذكرهم .. فمن الطبيعي أن تكون كلمة
الإمام هذه : « وأنا من شروطها » ضربة
الصفحه ٣٤٧ : والتبجيل
..
الموقف التاسع :
شروطه (ع) على
المأمون لقبول ولاية العهد ، وهي :
« أن لا يولي أحدا
، ولا
الصفحه ٣٥٧ :
، وأثارهم عاطفيا إلى هذا الحد ـ خشي ـ أن يأتي بمتمم لكلامه الذي أورده في
نيشابور : « وأنا من شروطها .. » لا
الصفحه ٤٥٥ : ومسمع من وجوه بني هاشم ، وساير الأولياء والأجناد ، بعد
استيفاء شروط البيعة عليهم ، بما أوجب أمير
الصفحه ٢٥ :
في ذلك الحين ـ لم
يكن ذلك الأمر المعجزة ، والخارق للعادة. بل كان أمرا طبيعيا للغاية ؛ إذا ما أخذت
الصفحه ١٠٣ : شعراء الشيعة يتكلم في ذكر مناقب الوصي ، بل ذكر معجزات
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ فيقطع لسانه
الصفحه ١٤٠ : ، والمسعودي في
إثبات الوصية ، وابن خلكان في وفيات الأعيان ، وابن عبد الوهاب في عيون المعجزات ،
واليافعي في