الصفحه ٣٠١ :
يستطيع أن يكون في
المستقبل قائدا للحركة المضادة للمأمون ، ونظام حكمه ، القائم على غير أساس شرعي
الصفحه ٣٠٨ : ثم ـ بالفشل
الذريع ، والخيبة القاتلة ..
ولسوف يجدون هناك
مرتعا خصبا لمؤامراتهم ، ودسائسهم في تلك
الصفحه ٣١١ : وقدره ؛ ولذا فليس
لأحد الحق في أن ينكر عليهم أي تصرف من تصرفاتهم ، أو أي جناية من جناياتهم ..
وكان قد
الصفحه ٣٢٤ : ، حتى مع خلفاء وقتهم ، كما يظهر لكل من راجع
مواقفهم وأقوالهم في المناسبات المختلفة ..
الموقف الخامس
الصفحه ٣٤١ :
واضطراب حبل
المسلمين ؛ ولقرب أمر الجاهلية .. وهذا مما قد نص عليه علي (ع) نفسه في أكثر من
مورد
الصفحه ٣٤٤ : كبار شيعتهم ، واستشهدوا بها في موارد عديدة في الأحكام (١) ..
وفي
الحقيقة .. إن الامام (ع)
، وإن قبل
الصفحه ٣٤٨ : ، ولسوف تكون سببا في وضع علامات
استفهام كبيرة ، حول الحكم ، والحكام ، وكل اعمالهم وتصرفاتهم ؛ إذ أن
الصفحه ٣٥٠ : ، قد حفظت له (ع) حياته في حمام سرخس ، حيث كان المأمون قد حاك
مؤامرته للتخلص من وزيره وولي عهده مرة
الصفحه ٣٦٥ :
قليلا إلى آخر ما تقدم ..
ولا يرد : أن كلام
المأمون مع حميد بن مهران ظاهره : أنه لم يكن يريد في بادئ
الصفحه ٣٨٨ : يجعلها كلها في صالحه هو ، ودمارا ، ووبالا على المأمون مدبرها ، ومخططها
الحقيقي ..
وقد يكون الامام
الصفحه ٣٩٦ : إليه لخير دليل على فشل
المأمون في سياسته ، الفشل المزري والمهين .. حتى إنه عند ما عجز عن أن ينال من
الصفحه ٤٠٢ : غيرتهم ، وتدفعهم حميتهم إلى تشويهها ، والتغيير والتبديل فيها ؛ بحيث تبدو
مستهجنة ، وغريبة ، ولتسقط من ثم
الصفحه ٤١٥ : (ع).
ملخص ما سبق :
ومن أجل التسهيل
على القارئ نعود فنوجز ما ذكروه من الأدلة في النقاط التالية
الصفحه ٤٢١ :
لا يصلح للاستناد
إليه ، ولا للاعتماد عليه ، وإن صيغ بعبارات منمقة ، وأساليب مختلفة ، فيها
الاغراق
الصفحه ٤٢٨ :
وأيضا .. فإن شرطة
المأمون قد قتلوا « هارون بن موسى » أخا الرضا ؛ حيث إن هارون هذا كان في القافلة