الصفحه ١٣٥ :
في السوء والتدهور
الغاية ، وأوفت على النهاية .. حتى ليقال : إن الثورات العلوية ، التي قامت فيما
الصفحه ١٧٠ :
ولكن فردينان توتل
يرى في منجد الاعلام : أن تعصب العرب للأمين يرجع إلى أن : « المأمون لم يستطع أن
الصفحه ١٧٥ :
يسمع لعلوي ذكرا
في خراسان في زمانه .. رغم أنه جهد كل الجهد من أجل ذلك ، وفي سبيله ، حسبما تقدم
الصفحه ١٧٧ : ثقة الناس ، به ، وتأكيد نفورهم منه ، سواء في ذلك العرب ، أو
غيرهم ..
وقد استمر ذلك
الأثر أعواما
الصفحه ١٩٢ :
ظروف البيعة وأسبابها
إنقاذ الموقف!!. كيف؟!
قد قدمنا في الفصل
السابق لمحة عن ظروف المأمون في
الصفحه ٢٠٠ : ، وأعفهم عفة ، فقال له علي بن صالح :
« أعرف القصة في عمر بن الخطاب ، فأشاح بوجهه ، وأعرض ، وذكر كلاما ليس
الصفحه ٢٠٢ : .. في يوم .. ثم منعهم من الدخول عليه ، واضطهادهم ، وقتلهم بالسم تارة ،
وبالسيف أخرى في يوم آخر .. وهكذا
الصفحه ٢٠٣ :
تلك الفترة ..
ولكن ما الحيلة له بعد أن لم يعد أمامه أي خيار في ذلك .. إلا إذا أراد أن يتغابى
أو
الصفحه ٢٠٤ :
ملاحظات لا بد منها :
أول
ما يطالعنا في هذه الرسالة
هو استعمال الفضل لكلمة : « الرضا » ، التي
الصفحه ٢٤٥ : الاولى تجوز عليهم الخدعة ، ويقدرون خطوة المأمون هذه ، وتنتعش الآمال في
نفوسهم بالحياة الهنيئة السعيدة
الصفحه ٢٤٩ : أحدا من آل أبي طالب يخافني بعد ما عملته بالرضا ». وقد قدمنا
أنه أشار إلى ذلك أيضا في كتابه للعباسيين
الصفحه ٢٥٨ :
معاوية وسواه ، ممن كانوا معادين للإمام (ع) ، ما كانوا يألون جهدا في الصاق التهم
به ، والافتراء عليه
الصفحه ٢٧٠ : ..
الفضل يقع في الشرك :
واخيرا .. فلا يسعنا في ختام هذا الفصل إلا أن نقول :
مسكين الفضل بن
سهل ، لقد
الصفحه ٢٩٧ : ، والتخلص منه من أهون سبيل ؛ حيث إنه حكم لا يزال ،
ولسوف يسعى المأمون لأن يبقيه في المهد ، يستطيع المأمون أن
الصفحه ٣٠٢ :
وسعا في الانتقام
لنفسه من الإمام (ع) ، ومن كل من تصل إليه يده ، ممن له به (ع) أية صلة أو رابطة