الصفحه ٢٦٦ :
المأمون السوداء.
ثم نرى أنه هو
بنفسه يشارك في ذلك كله ، وسواه ، ويعمل من أجله حتى لقد شارك في التهديد
الصفحه ٢٧١ : هو أيضا كان يخشاه ويخافه ..
فلقد كان قد أعدّ
العدة ، وأحكم الخطة في أمره ، ولم يبق إلا التنفيذ
الصفحه ٣١٨ : يحدث ذلك كثيرا في مناسبات كهذه ..
نرى الإمام (ع)
يتصرف بنحو آخر ؛ حيث إنه عند ما سارت به الناقة ، وفي
الصفحه ٣٦٠ :
آخر : أقام بينهم
لا يشركهم في مآثم من مآثم الحكم .. بل لقد كان لوجوده أثر كبير في تصحيح جملة من
الصفحه ٣٦٤ : :
وقد تعجب إذا قلنا
لك : إن المأمون نفسه يصرح ببعض خططه ، التي كانت تصرفاته تدور في فلكها ، ويعلن
بعض
الصفحه ٣٨٦ :
نعم .. إنه يريد أن يذهب الإمام إلى بغداد ، ولكنه يريد في نفس
الوقت أن يذهب راضيا وغافلا عما يهدف
الصفحه ٤١٢ : : « فلما رأوا أن الخلافة قد
خرجت إلى أولاد علي ، سقوا علي بن موسى سما ؛ فتوفي بطوس في رمضان » (٢). وهو عدا
الصفحه ٤٤٢ : ليس من
البعيد .. أنهم كانوا يجارون التيّار ، فيتظاهرون بالتشيع للعلويين ؛ ليحافظوا على
مكانتهم في
الصفحه ٤٥٠ :
والرسالة ، جعل قوام الدين ، ونظام أمر المسلمين بالخلافة ، واتمامها وعزها ،
والقيام بحق الله فيها بالطاعة
الصفحه ٧ : في الاطّلاع والمعرفة ، وهو أمر يبعث على الأمل ، ويبشر
بمستقبل مشرق إن شاء الله تعالى ..
هذا الكتاب
الصفحه ١٥ : ما يقنع ، أو
ما يجدي ..
إلا أننا مع ذلك ،
لم نعدم في هذا الذي يسمى ، بـ « التاريخ » بعض الفلتات
الصفحه ٢١ :
قيام الدولة العباسية
العلويون في الماضي البعيد ..
بعد أن أمعن
الأمويون في الانحراف عن الخط
الصفحه ٤١ :
وتتحاشى التصريح
باسمهم ، بطريقة فيها الكثير من الدهاء ، والسياسة ، حيث اقتصروا في دعوتهم ـ بعد
ذلك
الصفحه ٤٥ :
ويقول أحمد أمين :
« .. ومع هذا فكان من إحكام أمرهم أنهم لم يكونوا يصرحون عند دعوتهم في كثير من
الصفحه ٥٩ :
وقال المنصور في
خطبة له : « وأكرمنا من خلافته ، ميراثنا من نبيه .. » (١).
ولكنهم بعد
المنصور