الصفحه ٨ :
ظروفها وملابساتها ؛ ومن هنا فقد انصبّ اهتمامى آنئذ على بحث قضية ولاية العهد ،
والتي كان البحث فيها شاقا
الصفحه ٧٢ : اكثر الائمة على يد الخلفاء قبله وبعده ..
وأما في زمن المأمون!!
وأما في زمن
المأمون : فقد كان الأمر
الصفحه ٨٠ : حفصة ، وقد أنشدها المتوكل ، على
ما في الغدير ج ٤ ص ١٧٥ ) ، وينشد الخليفة قصيدته التي مطلعها
الصفحه ١٠٦ : وشنعتها ، صغيرة وقليلة في جنب مثالب بني العباس ،
الذين بنوا مدينة الجبارين ، وفرقوا في الملاهي والمعاصي
الصفحه ١١٠ :
تعبر تعبيرا صادقا
عن الحالة العامة ، التي كانت سائدة آنذاك ، وهي معروفة ومشهورة ، ومذكورة في
الصفحه ١١٢ :
وأما المنصور :
الذي أظهر نفسه في
صورة مهدي كما يظهر من قول أبي دلامة مخاطبا أبا مسلم الذي قتله
الصفحه ١٤٤ :
به الأعداء » ..
ومما يدل على
مكانته وهيبته ما ورد في رواية أخرى ، يقول فيها المتحدث : « .. دخلنا
الصفحه ١٦٣ : ، فجعله ولي العهد بعد أخيه الأمين ، وكتب بذلك العهود والمواثيق ، وأشهد
عليها ، وعلقها في جوف الكعبة ، ولا
الصفحه ١٧٦ : ،
وأهليتهم في مختلف المجالات ، وخصوصا السياسة ، وشئون الحكم.
قتل الأمين وخيبة الأمل :
وإن قتل الأمين
الصفحه ١٧٩ :
حتى لقد وصف : «
ديونيسيوس » جباة الخراج في العراق في سنة ( ٢٠٠ ه. ) بأنهم : « قوم من العراق
الصفحه ١٨٧ :
يونانيا ، ثم أخطأ
خليفة في السياسة ، فاتخذ من سعة الإسلام سبيلا إلى ما كان يظنه خيرا : ظن أن
الجيش
الصفحه ١٨٩ :
الدولة ، فقد تقدم
ما يدل على حقيقة موقفهم منه ، ومن نظام حكمه .. وقد كتب المأمون نفسه بخط يده ،
في
الصفحه ١٩٦ : لقيادة الامة ، فان العلويين لا يدانيهم أحد في ذلك ، وذلك لما كانوا
يتمتعون به من الجدارة والاهلية الذاتية
الصفحه ٢١٥ :
والعقل ، والحكمة.
ويريد أن يحدّ من ذلك النفوذ له ، الذي كان يتزايد باستمرار ، سواء في خراسان ، أو
الصفحه ٢٢٢ :
الهدف السادس :
ولعل من الأهمية
بمكان بالنسبة إليه ، أنه يكون في تلك الفترة المليئة بالقلاقل