الصفحه ٢٩٥ : عليهم الشعور الطبقي في دولة الأطماع
والمزايدات ، أو دولة التهديد ، والعسف ، والارهاب.
يضاف
إلى ذلك كله
الصفحه ٣٠٧ :
من دون الدخول في
هذا الأمر. والبعض الآخر لا يساوي في أهميته وخطره ، ما سوف يجره الدخول في هذا
الصفحه ٣١٤ :
نفوذه (ع) ،
واتساع قاعدته الشعبية ؛ حتى لقد كانت كتبه تنفذ في المشرق والمغرب. وكان هو
الأرضى في
الصفحه ٣٢٦ :
الجامع ، وقد
أصابه العرق والغبار ، رفع يديه وقال : « اللهم إن كان فرجي مما أنا فيه بالموت ؛
فعجل
الصفحه ٣٢٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ وذلك من أجل أن يثبت ـ بزعمه ـ أن له ولبني أبيه حقا في الخلافة ؛ فكانت
النتيجة : أن نجح الإمام
الصفحه ٣٣١ :
في قعدده. وإن ذهبت إلى قرابة فاطمة من رسول الله (ص) ؛ فإن الأمر بعدها للحسن ،
والحسين ؛ فقد ابتزهما
الصفحه ٣٣٢ : العلماء والمأمون في اكثر من
مناسبة بالنص ، وأيضا مع موقفه (ع) في نيشابور؟!
اللهم إلا أن يكون
أعلم أهل
الصفحه ٣٤٩ : (ع)
وموافقته. ولا يمكن لها ـ من ثم ـ أن تعكس وجهة نظره (ع) في الحكم ورأيه في
أساليبه ، التي هي في الحقيقة وجهة
الصفحه ٣٥٣ :
إليه (ع) : أنه
رجل دنيا فقط ، وأنه ليس زاهدا في الدنيا ، وإنما هي التي زهدت فيه.
وعلى
كل حال
الصفحه ٤٢٥ :
وعن الهاشمي
الأفغاني في كتابه : « أئمة الهدى ص ١٢٧.
وعن البدخشي في :
مفتاح النجا ص ١٨١ ( مخطوط
الصفحه ٤٣٠ :
في ذلك فلقد كان وعد حاجبه ، وجمعا من العباسيين بأنه سوف يدبر في الإمام بما يحسم
عنه مواد بلائه
الصفحه ٤٣٩ : الله ، قد تفضل مشكورا
برسالة .. أبدى فيها رضاه واعجابه بالكتاب ، ثم أشار فيها إلى المآخذ التالية
الصفحه ٤٦٠ : المسجد الحرام
كمن آمن بالله واليوم الآخر ، وجاهد في سبيل الله ، لا يستوون عند الله ».
والله ، لو كان ما
الصفحه ٤٦٦ : أني أرغب من ذلك؟!. أفي الملك الذي قد غرتك نضرته وحلاوته؟!. فو الله ، لأن
أقذف ـ وأنا حي ـ في نار تتأجج
الصفحه ١٢ : ، والعوض عنها في نفسه هو المادة الجافة ، التي لا ترحم
ولا ترثي ، ولا تلين ، لا يجد لذة العاطفة ، ولا حلاوة